تنظم «ملتقيات إبداع»، ملتقاها السابع، الذي يناقش «تقنيات التواصل... وفن بناء الجسور». وتنطلق فعاليات الملتقى، بالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة، خلال شهر أيار (مايو) المقبل، في فندق «الهوليدي إن» في الخبر.ويبحث الملتقى، أهمية الحوار والتقارب بين الثقافات، ودور الحوار الفاعل بين الأفراد فيه، وطرح المشكلات والقضايا الخاصة بالفتيات، حول الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية، وتقديم حلول لها من جانب الفتيات أنفسهن. ويهدف الملتقى، الذي تتواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام، اعتباراً من 9 أيار (مايو) المقبل، إلى «تحديد المقصود بالاتصال الفاعل، وبناء العلاقات الإيجابية، ودورهما في النجاح، وتبادل الخبرات في هذا المجال، وبناء العلاقات الإيجابية، إضافة إلى إكساب الفتيات مهارات الاتصال الفاعل، من خلال مواقف ميدانية حياتية، والتعرف إلى مدى إتقانهن هذه المهارات، وإبراز دور التقنيات الحديثة في تيسير العملية الاتصالية». وتطرح سبع متحدثات ومدربات مُعتمدات دولياً وأكاديمياً، من السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، محاور تشرح الاتصال الفاعل، وبناء العلاقات الإيجابية، ودورهما في نجاح الفرد أو المؤسسة، إلى جانب استعراض خبرات حياتية في هذين المجالين، وقياس مهارات الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية، ومدى إتقانها. كما يسلطن الضوء على دور التقنيات الحديثة في تيسير العملية الاتصالية، وبناء العلاقات الإيجابية، والحوار والتقارب بين الثقافات، ودور التواصل والعلاقات الإيجابية بين الأفراد فيه، والمشكلات والقضايا الخاصة بالفتيات، وحلولها». وأوضحت الرئيس التنفيذي لملتقيات «إبداع» نورة الشعبان، أن «القادة في عالم اليوم، بحاجة إلى مهارات الاتصال الفعال، التي تجعلهم قادرين على إيجاد ظروف الإبداع لذواتهم، ولمن حولهم، وذلك بإيجاد الدافعية من أجل انجاز التغير». وأضافت «نهجنا في هذا الملتقى منهجاً جديداً إبداعياً مُبتكراً، باستضافة الفتيات اللاتي حضرن ملتقيات إبداع، وانطلقن في مشاريع إبداعية ذات طابع شبابي، لإيصال صوتهن إلى المجتمع، حتى نساعدهن على الانخراط في شكل أكبر في سوق العمل». وأشارت الشعبان، إلى أن عملية التواصل تعد من «أهم المهارات لدى الأفراد، لذا ركز الملتقى على تقنيات التواصل وآلياتها، وكيفية تبادل الخبرات في مجال الاتصال الفعال، وبناء الجسور الايجابية، من خلال الاستفادة من المواقف الميدانية لإيجاد جيل قادر على الحوار والنقاش والتواصل باحترافية مع الآخر. كما سنركز على أهمية الحوار والتقارب بين الثقافات، ودور الحوار الفعال بين أفراد المجتمع». ولفتت إلى أن الفتاة الخليجية والعربية «تحتاج إلى مهارات التواصل مع الآخرين، والقدرة على التعبير عن الذات، وذلك من خلال ورش عمل، تساعد الفتاة على ترك الانطباع الأول السليم عند الآخرين، إضافة إلى التركيز على تنوع أدوات الاتصال، ودور التكنولوجيا في دعم العملية الاتصالية. وستكون هناك لقاءات مفتوحة لمناقشة المشكلات والقضايا الاتصالية الخاصة بالفتيات، وتقديم حلول لها عبر جلسات الملتقى».