قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اليوم (الأحد) إن تجربة القنبلة الهيدروجينية التي أجرتها بلاده قبل أيام كانت ضرورية لمنع اندلاع حرب نووية بينها وبين الولاياتالمتحدة» وتندرج ضمن إجراءات «الدفاع عن النفس». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله إن «التجربة كانت إجراء للدفاع عن النفس من أجل حماية السلام بطريقة فاعلة في شبه الجزيرة الكورية، والأمن الإقليمي من خطر اندلاع حرب نووية يتسبب بها الإمبرياليون الذين تقودهم الولاياتالمتحدة»، مضيفاً إنه «حق مشروع لدولة ذات سيادة، وعمل صائب لا يمكن انتقاده»، وجاء تصريحه خلال زيارة للقوات المسلحة الكورية الشمالية من أجل تهنئتها ب«نجاح» التجربة النووية. ويأتي تصريح كيم غداة موقف مماثل صدر عن نظامه، معتبراً فيه أن ما جرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي. ووصفت كوريا في تعليق سابق تجربتها ب«الحدث الضخم» يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولاياتالمتحدة، مضيفة أن «التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي».