أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 16 من مسلّحي حركة «طالبان» وتنظيم «داعش»، في مواجهات اندلعت بولاية ننغرهار (شرق)، إثر قطع مسلّحين من التنظيم رؤوس ستة مقاتلين من «طالبان» وجندي أسروهم. وأشارت وزارة الدفاع الى أن اشتباكات بين الطرفين احتدمت في 4 مناطق بننغرهار الغنية بالموارد الطبيعية، وتعتبر معبراً للتهريب والتجارة غير الرسمية. كما كشفت قصف مواقع ل «داعش» في ننغرهار أمس، ما أدى إلى مقتل 23 مسلحاً، علماً أن الحكومة تحاول استغلال احتدام المعارك بين الجانبين للسيطرة على مناطق جديدة. وكشفت الوزراة أيضاً، أن الولاياتالمتحدة تعتزم زيادة عدد قواتها في أفغانستان حوالى 500 عنصر لمساعدة القوات الحكومية في مواجهة تقدّم «طالبان» في ولايات جنوبية وشمالية. وستنضم القوات الأميركية الجديدة من الفرقة الجبلية، إلى قوات تتمركز في قاعدة بغرام الجوية، شمال العاصمة الأفغانية كابول. وكان قائد القوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، أعلن أن قواته ستواصل العمل في البلاد هذه السنة، وأن عددها لن يقلّ عن 9800 جندي يعملون في تدريب القوات الأفغانية وتقديم الاستشارة لها وغطاء جوي في معارك مع «طالبان». وسيُجرى تقليص هذه القوات إلى 5500 جندي مطلع العام المقبل. على صعيد آخر، قُتل عنصران على الأقل من خفر السواحل الباكستاني، وجُرح ثلاثة في انفجار لغم لدى عبور سيارتهم في مدينة كلدان بإقليم بلوشستان (جنوب غرب) المحاذي للحدود مع إيران. وصرّح محمد أنور، المسؤول الإداري الكبير في القطاع، بأن «سيارة خفر السواحل كانت ضمن موكب ينقل مياهاً صالحة للشرب يومياً من كلدان الى مرفأ غوادر». ويندرج تطوير مرفأ غوادر من جانب الصين في إطار مشروع «الممر الاقتصادي» الذي يتضمّن خطة للبنى التحتية تقدّر ب46 بليون دولار، ستسمح بربط مدينة قشقار الصينية بميناء غوادر. وتعرّض مشروع الممر الاقتصادي لانتقادات حادة من الهند، التي تعتبره «غير مقبول» لأنه يمر في منطقة كشمير التي تتنازع السيادة عليها إسلام آباد ونيودلهي.