أعلن مسؤول أمني رفيع المستوى في ديالى اعتقال «مهندس علاقات تنظيم القاعدة في الخارج»، مشيراً الى ان «لدى المعتقل معلومات بالغة الاهمية». و فيما عززت الاجهزة الامنية اجراءاتها للحيلولة دون تنفيذ هجمات» رداً على مقتل زعيم تنظيم «دولة العراق الاسلامية» أبو عمر البغدادي و»وزير الحرب» فيها ابو ايوب المصري، أودى انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ ديالى عن قتل وجرح ما لا يقل عن 20 شخصاً. واوضح المسؤول الامني الذي اشترط عدم ذكر اسمه ان «قوة امنية تمكنت من اعتقال انتحاري كان سيفجر نفسه في مبنى الادارة المحلية وسط بعقوبة». واضاف ان «المعلومات التي ادلى بها تؤكد اعتقال عراقي الجنسية يعتبر مهندس علاقات التنظيم في الخارج، وعاد الى العراق قبل نحو اسبوع». واعتبر الناطق باسم قيادة الشرطة في ديالى الرائد غالب عطية الكرخي اعتقال «المهندس» نصراً امنيا كبيراً «نظراً الى المعلومات التي في حوزته اذ ستمكن الاجهزة الامنية من السيطرة على تحركات التنظيم». الى ذلك، أفادت الشرطة ان الحصيلة الاولية لضحايا التفجير الذي استهدف موكب محافظ ديالى عبدالناصر المهداوي 20 قتيلاً وجريحاً بينهم ستة طلاب، وهذا الهجوم الثاني من نوعه بعد تفجيري الخالص الذي اسفر عن قتل 53 وجرح 107 الشهر الماضي. على الصعيد الأمني أيضاً، أعلنت مصادر عراقية مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة وسط بعقوبة، فيما اصيب 15 جراء تفجير ستة منازل للشرطة شمال الرمادي . وأوضح مصدر من قيادة عمليات بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) ان «مدنيين اثنين قتلا اثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة كانت موضوعة اسفل سيارتهم «. وأضاف المصدر ان «الانفجار وقع قرب مطعم شعبي وأسفر عن اصابة ثلاثة آخرين بينهم شرطي». وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، اعلن ضابط في الشرطة رفض كشف اسمه، اصابة 15 شخصاً، بينهم اربعة نساء وثلاثة اطفال وأربعة من عناصر الشرطة بتفجير ستة منازل شمال المدينة. وأوضح الضابط ان «مسلحين مجهولين وضعوا متفجرات قرب ستة منازل لعناصر في الشرطة في منطقة البو فراج شمال الرمادي، وانفجرت في اوقات متفاوتة صباح اليوم»(أمس). من جهة اخرى، اعلن اللواء الركن بهاء القيسي قائد شرطة الأنبار العثور على معمل كامل لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات في منطقة الرطبة. وأوضح ان في «المعمل اطناناً من مواد تي ان تي وسي فور بالإضافة الى سيارتين معدتين للتفخيخ».