أقامت شركة «مترو الأنفاق» المصرية مجموعة من الأكشاك في محطة مترو حلوان في إطار سعي الشركة لتنمية مواردها وتقليل حجم الخسائر، بالإضافة إلى محاربة البطالة ومكافحة ظاهرة الباعة الجائلين التي تعاني منها مدينة حلوان، بحسب رئيس الشركة علي الفضالي. وقال الفضالي إنه «سيتم قريبًا إجراء مزايدة عليها، بهدف فتح أبواب رزق للشباب، ومنع الباعة الجائلين من الصعود إلى المترو، ومضايقة الركاب»، مؤكداً أن «هذه الأكشاك ستكون في شكل حضاري داخل محطات المترو، ولن يسمح فيها بالعشوائية». وكان محافظ القاهرة جلال السعيد أوضح في وقت سابق أن «المحافظة بمساعدة وزارة الداخلية قامت بإخلاء 2000 بائع في محيط المحطة على مساحة كيلو متر»، لافتاً إلى «الإنتهاء من إعادة تأهيل الحديقة التي كان يغطيها الباعة الجائلون». وأضاف المحافظ أن «كلفة إعادة تأهيل حديقة الفيروز بلغت 750 ألف جنيه»، مشيراً إلى أن «استكمال تأهيل محيط المنطقة وشوارعها يكلف ما يقارب من 10 ملايين جنيه»، واعداً باستكمال الحديقة وإنشاء أخرى للطفل. وافتتح المحافظ الحديقة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد الانتهاء من تطوير الميدان وإزالة الباعة الجائلين منه. ويصف البعض ملف الباعة الجائلين ب«المنقذ» للسعيد في حركة المحافظين الأخيرة، بعدما تصديه لملف الباعة الجائلين، ونقلهم من شوارع وسط العاصمة وتخصيص أسواق لهم في أرض جراج «الترجمان»، ونقل الباعة الجائلون من محيط محطة رمسيس إلى سوق آخر خلف المحطة، فيما نقل الباعة الجائلون في حلوان ونقلهم إلى أسواق توشكى وعين حلوان، ما لاقى استحسان سكان مدينة حلوان، لأنهم كانوا يرون أن إزالة الباعة شبه مستحيل. وهذه الإجراءات حالت دون رحيل المحافظ سعيد في ثالث حركة محافظين يشهدها.