اعتبر البيت الأبيض أمس أن الانتخابات الأخيرة في السودان "خطوة أساسية" ضمن عملية تطبيق اتفاق السلام الشامل الموقعة في كانون الثاني (يناير) 2005، وأثنى على "جهود الشعب السوداني" لانجاز أول انتخابات منذ أكثر من عقدين متطلعا في الوقت ذاته لتطبيق جميع بنود الاتفاقية بينها الاستفتاء في 2011. وأكد البيت الأبيض في بيان صادر عن الناطق باسمه روبرت غيبس أن "الانتخابات الأخيرة في السودان هي خطوة أساسية ضمن الآلية التي وضعتها اتفاقية السلام الشامل" في 2005. واذ لحظ البيان غياب الشفافية التامة و"الحقوق السياسية والحريات في عملية الانتخاب" وأسف "لعدم قيام هيئة الانتخابات الوطنية بما يكفي لتفادي هكذا اشكاليات"، أثنى على "جهود الشعب السوداتي لانجاز أو انتخابات متعددة الأحزاب منذ أكثر من عقدين وبشكل سلمي ومعبر." ونوه البيان بأهمية المضي في المرحلة المقبلة بالاستمرار في الضغط لاعطاء "الحوقق المدنية والسياسية لجميع السودانيين"، معتبرا أن هذا الأمر "لا تنتهي صلاحية مع اتفاقية السلام وعلى جميع الأطراف أخذ العبرة من هذه التجربة لتحسين الاستعدادات للانتخابات المستقبلية والاستفتاء." وأكد البيان أن الولاياتالمتحدة تبقى ملتزمة "للعمل مع المجتمع الدولي لتطبيق باقي عناصر الاتفاقية وضمان حدوث الاستفتاء في موعده وباحترام نتائجه."