أشادت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلي أمس بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تعزيز حقوق المرأة في السعودية، وقالت: «أتحدث معكم في جامعة الملك عبدالله في المملكة العربية السعودية، وهي صرح يشهد بالتزام خادم الحرمين ليس فقط بدعم التقدم في مجال تعزيز التعليم ولكن أيضاً بالاهتمام بتحسين وضع المرأة وتمتعها بحقوقها». وأضافت: «وقد سمح للنساء في هذه الجامعة بالمشاركة بشكل كامل في النشاط الأكاديمي». في موازاة ذلك دعت بيلي دول الخليج إلى رفع كل المعوقات التي تحول دون سيطرة المرأة على حياتها ومشاركتها الكاملة في الحياة العامة، كما دعت إلى إلغاء نظام الكفالة لعمل الأجانب. ونوهت بيلي بجهود خادم الحرمين من أجل تعزيز حقوق المرأة في السعودية، وقالت: «أتحدث معكم في جامعة الملك عبدالله في السعودية، وهي صرح يشهد بالتزام الملك عبدالله ليس فقط بدعم التقدم في مجال تعزيز التعليم ولكن أيضاً بالاهتمام بتحسين وضع المرأة وتمتعها بحقوقها». وقالت: «لقد أثلج صدري معرفة أن عدد الطالبات الإناث فاق عدد نظرائهن الذكور، وأن التعليم بما فيه في مرحلة الدراسات العليا، أصبح متاحاً لأعداد متزايدة من النساء في المنطقة ككل». وأشارت إلى أن بعض الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي عدَّلت قوانينها فيما يتعلق بحقوق المرأة «بما فيها أمور الزواج والطلاق والميراث والمشاركة في الحياة العامة». واعتبرت أن: «الجهود المتواصلة من أجل منح النساء الحق في التصويت والوصول إلى المناصب العامة هي جهود جديرة بالثناء ويجب أن تستمر». إلى ذلك، دعت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى إلغاء نظام الكفالة المطبق على العمال الوافدين في دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت بيلي: «تقوم (دول الخليج) بإعادة النظر في نظام الكفالة الذي يقيِّد العمال تماماً بمخدوميهم، ما يساعد هؤلاء في ارتكاب التجاوزات، بينما يمنع العمال من تغيير وظائفهم أو حتى مغادرة البلاد في بعض الأحيان». وأضافت: «أدعم بكل قوة هذه الجهود وأدعو الدول الأخرى إلى تبديل قانون الكفالة بقوانين عمل معدلة تتيح قدراً أكبر من التوازن بين الحقوق والواجبات».