انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلثاء) عقب موجة صعود لأسهم شركات التعدين والاتصالات وتحقق بعض الاستقرار في الأسواق الصينية بعد مرور يوم على إعلان بيانات ضعيفة حول قطاع الصناعات الصيني أدت إلى موجة هبوط حاد في الأسهم المحلية وأضرت بالأسواق العالمية. وهبت الجهات التنظيمية في الصين لدعم أسواق الأسهم المحلية في وقت سابق اليوم إذ ضخ "البنك المركزي" سيولة في نظام السوق المالي وقالت "الهيئة المنظمة للأوراق المالية" في البلاد إنها قد تفرض قيوداً على بيع كبار المساهمين للأسهم. وارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 1415.77 نقطة، بعدما هبط 2.5 في المئة أمس (الاثنين) مسجلاً وقتها أكبر هبوط يومي منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" للموارد الأساسية 2.3 في المئة متربعا على عرش مؤشرات القطاعات الأكثر ارتفاعا اليوم إذ ارتفعت أسعار معادن صناعية مهمة ما بين 1.1 و1.6 في المئة بعد هبوطها في الجلسة السابقة. وارتفعت أسهم "أنغلو أميركان" و"بي إتش بي بيلتون" و"غلينكور" من 2.7 إلى 3.1 في المئة. وارتفع أداء أسهم شركات الاتصالات بعدما أكدت شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات أنها تجري مفاوضات تمهيدية من جديد بشأن الدمج مع منافستها المحلية "بويج" التي ارتفع سهمها 1.4 في المئة في حين ارتفع سهم "ألتيس" 4.3 في المئة وقفز سهم |نوميريكابل" 6.4 في المئة. وكان مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني فتح مرتفعا 1.1 في المئة وارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة مماثلة في حين ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.9 في المئة.