واشنطن - يو بي آي - أظهر استطلاع للرأي أعده مركز «بيو» الأميركي للبحوث ونشرته شبكة «فوكس نيوز» أمس، أن حوالى 80 في المئة من الأميركيين لا يثقون بإدارتهم وقدرة البيروقراطية الفيديرالية على حل مشاكل البلاد، وهو أكبر معدل تنخفض فيه الثقة العامة بالإدارة الأميركية منذ نصف قرن. وكشف الاستطلاع أن نسبة 22 في المئة من المستفتين أبدوا ثقتهم الكاملة بالإدارة دائماًَ أو في غالبية الأحيان. وقال 19 في المئة منهم إنهم «راضون عنها، في حين اعتبر حوالى النصف أنها أثرت سلباً في حياتهم اليومية. وأشار الاستطلاع أن هذا الشعور تنامى على مدى السنوات العشر الماضية، فيما انقسم المستفتون في شأن تحمل الإدارة مسؤولية التعامل مع المشاكل الحرجة، أم التخفيف من سلطتها. وأيد نصفهم تشكيل إدارة أصغر، ونسبة 40 ادارة أكبر. وأفاد الاستطلاع بأن غالبية الأميركيين ما زالوا يدعمون إدارة الرئيس باراك أوباما في فرض سلطة أكبر على الاقتصاد خلال فترة الركود. وقال أندرو كوهوت مدير مركز «بيو» إنه «يندر ان تهبط الثقة بالإدارة إلى هذا الحد»، مع العلم ان الاستطلاع خلص الى إلقاء اللوم جزئياً على سياسات أوباما في زيادة عدم الثقة بالإدارة وتعزيز وجهات نظر منتقديها. واعتبر الاستطلاع ان عوامل عدة ساهمت في هذا الوضع بينها الركود الذي ورثته إدارة أوباما عن سابقتها، والشعب المتشائم والغضب من الكونغرس والسياسيين في شأن كل الميول السياسية.