يخوض النجمة اللبناني لقاء حاسماً مع نظيره القادسية الكويتي الثلثاء في المدينة الرياضية – بيروت ضمن المجموعة الرابعة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي السابعة لكرة القدم. ويحتل النجمة المركز الثالث في المجموعة برصيد 7 نقاط من فوز على إيست بنغال الهندي 3 – 0، وتعادل مع القادسية الكويتي 1 – 1، وخسارة أمام الاتحاد السوري 2 – 4، وفوز عليه اياباً بهدف من دون ردّ. ويتقدمه الاتحاد في الترتيب الموقت بفارق الأهداف، بينما يتصدّر القادسية ب8 نقاط من فوزين على إيست بنغال 3 – 2 ذهاباً و4 – 1 إيابا،ً وتعادلين مع النجمة 1 – 1 ومع الاتحاد من دون أهداف. وبالتالي انحصرت المنافسة على البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني بين القادسية والاتحاد والنجمة. وتبقى للنجمة مباراة أخيرة مع إيست بنغال في 27 نيسان (أبريل)الجاري في الهند. وتتألف البعثة الكويتية من 26 شخصاً بين إداري ولاعب التي وصلت إلى بيروت الأحد، إضافة إلى 22 مشجعاً. واستعد النجمة للمباراة بفوز على شباب الساحل بهدفين من دون ردّ، في الدوري المحلي الجمعة الماضي، ما سمح له بمواصلة الضغط على العهد المتصدر والاحتفاظ بحظوظه في إحراز اللقب. ومنح هذا الفوز الفريق دفعة معنوية قبل لقاء القادسية المنتظر أن يأتي صعباً على الطرفين. وشدّد المدير الفني للنجمة المصري عبد العزيز عبد الشافي على ضروروة التركيز على المباراة لانها مصيرية والفوز بها ضرورة ملحة. ولفت إلى أن أي تهاون مرفوض وقال: "علينا تحقيق الفوز للحفاظ على حظوظنا بالتأهل للدور الثاني". وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد عشية المباراة، أجمع عبد الشافي "زيزو" ومساعد المدير الفني للقادسية أحمد الدشتي وقائد النجمة عباس عطوي ومدافع القادسية فايز العنزي على "مصيرية المباراة لجهة تحديد المتأهل للدور الثاني"، لا سيما أن فريق الاتحاد السوري يخوض مباراة سهلة على أرضه أمام إيست بنغال، وبالتالي هو مرشح لانتزاع النقاط الثلاث ورفع رصيده إلى 10 نقاط. ولفت "زيزو" إلى أن "المباراة صعبة جداً، القادسية ناد عريق ويطبق الاحتراف ويضم لاعبين مميزين، فضلاً عن المستوى الجيد للكرة الكويتية، لذلك كله ستكون المباراة صعبة ومصيرية وستتحدد بنسبة 70 في المئة مسارنا للمرحلة المقبلة. الفوز سيرشحنا إلى حد بعيد للتأهل، أما التعادل فيحافظ على الحد الأدنى من حظوظنا لأننا سنخوض المباراة الأخيرة مع الفريق الهندي الأضعف في المجموعة". وزاد: "استعددنا في شكل جدي وجيد بدنياً وفنياً خصوصاً بعد فوزنا على الاتحاد في بيروت. لن نسعى للتعادل بقدر ما سنحاول تحقيق الفوز، لكن لو حصل التعادل فسيبقي على بعض الحظوظ للتأهل. في الكويت غاب عن القادسية لاعبوه الدوليون وبالتالي لا يمكن الحكم على مستواه من خلال العرض الذي قدمه هناك، لذا مباراة بيروت مختلفة المعايير والأهداف. على كل حال، سنبذل قصارانا لتحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث كي نضمن إلى حد بعيد التأهل للدور الثاني". ووافق الدشتي "زيزو" الرأي أن "المباراة مصيرية"، مؤكداً السعي "لتحقيق النقاط الثلاث لحسم التأهل للدور الثاني بنسبة كبيرة. الفريق اللبناني يملك مدرباً جديداً له باع كبيرة ويقدّم عروضاً أفضل من السابق. المعلومات وافية عن الفريق اللبناني ونحن نحترم منافسنا الذي يملك ثلاثة لاعبين محترفين جيدين. سيسعى لاعبونا لتحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث. لا صحة أبداً لما يقال أننا نستهتر بالمسابقة القارية، نحن نسعى للبقاء في صدارة المجموعة وحسم التأهل. هناك ضغوط بدنية وفنية على اللاعبين بفعل كثافة المباريات المحلية والقارية لكننا نعمل على تدارك الإجهاد الذي قد يصيبهم. نحن نملك 30 لاعباً بمستوى واحد وقادرين على تقديم كرة راقية". واعتبر العنزي "المسابقة مهمة بالنسبة للفريقين وسنسعى للاحتفاظ بالصدارة عبر الفوز على اللبنانيين. استعددنا جيداً للقاء ونحن نوازن بين استعدادنا للدوري المحلي واستعدادنا للمسابقة القارية. المباراة مصيرية والفوز فيها هدفنا. نأمل تقديم عرض يليق بمستوى الفريقين وسمعتهما". وأكد عطوي ان "المباراة مفصلية وحاسمة وسنخوضها بعزيمة وإصرار على الفوز. ينصب تركيز اللاعبين الآن على المسابقة الآسيوية وسنسعى لتحقيق الفوز ونكون عند حسن ظن الجميع. التأهل انحصر الآن بين النجمة والاتحاد والقادسية الذي يعتبر الفريق الأقوى في المجموعة. مستوانا جيد وسنجهد لانتزاع النقاط الثلاث. بالنسبة لنا هذه مباراة كأس وعلينا الفوز بها ولن ندخر وسعاً لتحقيق ذلك. في كرة القدم ليس هناك مستحيل والكرة تعطي من تعطيها".