قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم إنه لا يرى أي سبب لاندلاع حرب في الصيف المقبل مضيفا انه ليس لدى إسرائيل نية للمبادرة إلى هجوم في الشمال (لبنان وسورية). وجاءت أقوال باراك في سياق مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم رداً على التحذيرات التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل يومين من أن حرباً بين إسرائيل وحزب الله أو بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة قد تندلع بعد تموز (يوليو) المقبل في حال تواصل الجمود السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال باراك إن لدى إسرائيل القدر الكبير من القوة والثقة بالنفس للتوصل إلى حل الدولتين للشعبين، "وفي حال تبين أن الأمر ليس ممكناً سيعرف العالم أن المسؤولية ملقاة على كاهل الفلسطينيين". وحول الأزمة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة قال باراك إن ثمة أخطاء حصلت، "وثمة قراءة مختلفة للواقع.. لكننا لسنا معنيين بتعكير العلاقات.. وأعتقد أن الخروج من الأزمة ممكن من خلال استئناف مبادرة سياسية توضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تخشى الخوض في القضايا الجوهرية للصراع، مثلما فعلت الحكومات السابقة". وزاد ان الحكومات السابقة عرفت كيف تتعاطى مع مطلب أميركي يتعلق بعدم البناء الاستيطاني في هذا الحي أو ذاك من خلال إبداء الاستعداد السياسي للتوصل إلى تسوية.، "وعندما يكون مثل هذا الاستعداد لمواجهة القضايا الجوهرية فإن الكرة تُنقل للملعب الفلسطيني". واعتبر باراك المشروع النووي الايراني تحدياً للنظام العالمي والإقليمي محذراً من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. وتابع أن على إسرائيل أن تعمل من أجل فرض عقوبات ناجعة ومحددة زمنياً ضد ايران.