دوى «تفجير الرياض» الثاني في المجمع الإداري والسكني لشركة «فينيل» الأميركية، بحي الجنادرية، وأدى إلى انهيار المبنى الإداري للشركة المكون من خمسة طوابق، وإلى تدمير بعض البيوت السكنية، ومقتل ثمانية أشخاص. حدث ذلك عندما اقتحمت سيارة من طراز «فورد» بوابة المجمع بعد إطلاق الرصاص على حراسه، ولحقتها سيارة أو سيارتان أخريان، تم تفجيرهما داخل المجمع. ونتج من الهجوم تحطيم الواجهتين الشرقية والجنوبية لأحد المباني السكنية المكون من أربعة طوابق، فيما اشتعلت النار في ما تبقى منها، وتصاعدت ألسنة النار ودخان كثيف كان يُرى من مسافة بعيدة. وانفجرت سيارتان أخريان في مكان آخر داخل مقر الشركة، ليصل عدد التفجيرات التي استهدفت مقر شركة «فينيل» الأميركية إلى ثلاثة تفجيرات، فيما حدث تبادل إطلاق النار داخل المبنى بعد حدوث الانفجار. ونجم عن الحادثة وفاة سبعة أميركيين وسعودي واحد، وتضررت المباني في مكان التفجير، إذ هوت واجهات عدة منها، بسبب حجم المواد المستخدمة في عملية التفجير.