أكد الأمين العام لوزارة «البيشمركة» الكردية جبار ياور، أن معركة الموصل ستبدأ بعد وصول القوات العراقية الى منطقة الشرقاط، فيما أعلن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، أن تحرير المدينة سيتم ب «مشاركة القوات التركية ولا دور للحشد الشعبي». وأضاف ياور أن «عملية تحرير الموصل كان يفترض أن تنطلق في وقت سابق لكن سيطرة داعش على الرمادي حالت دون ذلك». وزاد أن "مشاركة البيشمركة في المعركة حتمية، لأن الموصل محاذية لكردستان وتؤثر في أمنها، إضافة إلى أن نهاية التنظيم في مركز نينوى ستكون النهاية العسكرية له في العراق كله". وتابع أنه «فور وصول الجيش الاتحادي إلى المشارف الجنوبية للموصل (بلدة الشرقاط بين صلاح الدين ونينوى) ستنطلق العمليات بمشاركتنا»، مبيناً أن "عمليات تحرير نينوى تم التخطيط لها إضافة إلى غرفة العمليات المشتركة في أربيل لمتابعة الاستعدادات مع وزارة الدفاع العراقية». إلى ذلك، قال نور الدين قبلان، نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، إن «عملية تحرير الموصل مازالت على الورق ولم يتم تحضير شيء على الأرض حتى الآن». وأضاف أن «الحكومة أصدرت أوامر إلى بعض الوحدات العسكرية المرتبطة بعمليات صلاح الدين والأنبار لتحويلها إلى نينوى، ولكن الأمر لم يطبق». وأضاف أن «عدم انتهاء تطهير الرمادي بشكل كامل وتأخر القوات في ذلك يعرقل مساعي تحرير الموصل»، مشيراً إلى أن «الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة غير جادتين في مسألة التحرير حتى الآن». وفي رد على تصريحات عن الاستغناء عن الدعم التركي، قال أثيل النجيفي إن «الأمر غير ممكن في ظل عدم توافر البديل». وأكد أن «لا مكان للحشد الشعبي في هذه المعركة». وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي قال عقب طرد «داعش» من الرمادي، إن الهدف التالي للجيش هو الموصل، «وتحريرها سيمثل نهاية الخلافة التي أعلنت منها صيف 2014».