دشن محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر مساء أمس (السبت) مهرجان الورد الطائفي في دورته السادسة نيابة عن الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وجال محافظ الطائف خلال حفلة الافتتاح في أجنحة ومعروضات المهرجان التي شكلتها جهات حكومية عدة بالتعاون مع القطاع الخاص (من ضمنها: مشاركة جامعة الطائف من خلال كلية العلوم قسم الأحياء عبر تقديم مشروع تحسين الخلفية الوراثية لنبات ورد الطائف وإنتاج الهجن الجديدة منه). ويحوي المشروع برنامجاً قصير المدى يهدف إلى تثبيت البتلات وزيادة نسبة «الكلورفيل» إلى جانب رفع نسبة «الكلورفيل» والصبغات المختلفة للأوراق، وزيادة عدد البراعم الزهرية، كما يحوي المشروع برنامجاً طويل المدى يهدف إلى تهجين ورد الطائف بالأنواع الأخرى، ودمج الصفات المرغوب فيها من روائح وألوان. بدوره، أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة ل «الحياة» نجاح البرنامج الأول من المشروع، «بينما لا يزال البرنامج الثاني تحت الدرس». وفيما شاركت أمانة محافظة الطائف بتعريف عن كيفية تنظيم الحدائق المنزلية من خلال تحديد محاور الحديقة وإيجاد الوحدات والترابط واختيار النباتات التي تتلاءم مع الحدائق المنزلية وأهمية التناسب والقياس بين النبات، سجل مركز التأهيل الشامل للذكور والإناث حضوراً لافتاً، إذ حرص على إشراك الأطفال من المعوقين والمعوقات في المناسبة لإشعارهم بأهميتهم لدى الأسوياء باعتبارهم أعضاء فاعلين في المجتمع. وكشفت مديرية الزراعة في محافظة الطائف خلال مشاركتها ضمن فعاليات المهرجان وجود 760 مزرعة ل «الورد الطائفي» تقدر مساحتها بنحو 1672ونماً، تحوي 783040 شجرة ورد، بينما يبلغ عدد معامل الورد 34 معملاً. وتوقعت «الزراعة» بلوغ كمية الورد المنتجة خلال العام الحالي 230 مليون وردة، وذكرت أن كمية الورد اللازم لإنتاج «تولة» فقط تتراوح بين 10 إلى 12 ألف وردة. وبأجهزة قياس «السكر» و«الضغط»، وتحديد مدى كفاءة رئة المدخن التي خرجت عن الخدمة تحت مبرر عدم وصول التيار الكهربائي تمركزت «الشؤون الصحية» في ركن خجول، حيث ارتسمت معالم الحياء على محيا موفديها الذين اعتذروا غير مرة من الزوار الذين تهافتوا إلى «الركن الصحي» لإجراء الفحوصات، قبل أن يعودوا ب «خفي حنين».