دشّن المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية في الرياض الدكتور محمد القحطاني أمس عيادة لاستقبال المدمنين الراغبين في العلاج، وأخرى للعلاج النفسي بالاسترخاء ومختبراً لقياس الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المريض. وأوضح مساعد المدير التنفيذي الدكتور رياض النملة أن عيادة البداية تهدف إلى استقبال المرضى المدمنين ممن لديهم رغبة في العلاج ولكن ظروفهم لا تسمح لهم بالتنويم، ويتم من خلالها توجيههم للتحويل إلى الرعاية اللاحقة والاستمرار في العلاج عبر جلسات إرشادية وتوجيهية في كيفية التعامل مع الإدمان والسيطرة على الرغبة في التعاطي، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وأضاف أن مختبر المقاييس النفسية يهدف لإجراء الاختبارات النفسية التي يتم من خلالها تشخيص الاضطرابات التي يعاني منها المريض، لافتاً إلى أنها تضم أكثر من 50 مقياساً نفسياً. وذكر أن عيادة العلاج النفسي بالاسترخاء تعتبر أول عيادة من نوعها في المستشفيات النفسية في السعودية، وهي مجهزة بأجهزة حديثة توفّر جواً ملائماً، وجرى تصميمها بشكل مريح من خلال استخدام أجهزة إضاءة وأجهزة عرض وصوت تُعرض عليها صور ومشاهد وأصوات طبيعية تسهم في نقل المريض إلى حال من الهدوء والسكينة.دعا استشاري أمراض الأعصاب في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالعزيز الصمان إلى إجراء دراسات معمقة عن مرض «حثل العضلي العصبي»، مشيراً إلى أن عدد المصابين بالمرض في السعودية يبلغ 40 ألف شخص وحامليه مليوناً، بحسب دراسة الدكتور محمد الجمعة في مستشفى الحرس الوطني. وأضاف خلال ندوة «أمراض الجهاز العضلي والعصبي لدى الأطفال وطرق التقييم والتأهيل» التي عقدت في جمعية الأطفال المعوقين أمس، أن «حثل العضلي العصبي» مرض وراثي ينتج منه ضمور في عضلات الجسم، مشيراً إلى أن من بين كل 500 شخص يوجد مصاب واحد في السعودية، أما على المستوى العالمي فمن بين 6000 آلاف شخص يوجد مصاب واحد. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن السويلم في حديث ل«الحياة» الحاجة الماسة إلى إجراء دراسات دقيقة حول المعوقين، والتي تشمل نواحي عدة، منها الاجتماعية والاقتصادية والصحية للحصول على إحصاءات دقيقة والمبالغ التي تصرف في علاجهم سنوياً. وتابع: «تم إجراء ستة آلاف جراحة لأطفال معوقين بالتعاون بين الجمعية ومستشفى الملك فيصل التخصصي تشمل عمليات تجميل للتشوهات وتصحيح بعض العضلات»، مطالباً بزيادة الاهتمام بالأطفال المعوقين من خلال تضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والخاصة.