بدأت في العاصمة الروسية موسكو اجتماعات اللجنة التجارية المصرية - الروسية حتى 26 الجاري، ويرأس الجانب المصري فيها وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبدالنور، والجانب الروسي وزير الزراعة نيكولاي فيدوروف. وتناقش الاجتماعات عدداً من الملفات الاقتصادية المهمة وآفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك، فضلاً عن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأشار عبد النور إلى أن الاجتماعات ستكون مثابة نقطة الإنطلاق الفعلية لبدء مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين. ومن المزمع أن تتطرق إلى عدد من المواضيع التجارية المهمة بين البلدين أهمها بحث سبل تسهيل نفاذ الصادرات الزراعية الى السوق الروسية خصوصاً من الموالح والبطاطس، والتفاوض حول إيجاد آليات للتعاون في المجال الزراعي، وستبحث اللجنة إمكانات توقيع عقود طويلة الأجل لتوريد القمح الروسي إلى مصر والتسهيلات التي يمكن الحصول عليها من الجانب الروسي لتيسير توريد القمح الى مصر. وقال رئيس جهاز التمثيل التجاري والذي يرأس الجانب المصري في اجتماعات اللجنة التحضيرية محمد داوود، إن اجتماعات اللجنة التحضيرية ستكون على مستوى الخبراء وستقوم بالإعداد والتحضير لاجتماعات اللجنة التجارية المشتركة، فضلاً عن تحديد المواضيع ذات الأولوية لبحثها خلال اجتماعات اللجنة. وأشار إلى أنها ستبحث عدداً كبيراً من الملفات الاقتصادية المهمة وفي مقدمها تسهيل التبادل التجاري وجذب استثمارات روسية جديدة خصوصاً في مشروع تنمية محور قناة السويس، وبدء مفاوضات التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الروسي الذي سيساهم بدوره في زيادة معدلات نفاذ الصادرات المصرية لأسواق روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، إلى جانب عدد من المواضيع المتعلقة بنقل التكنولوجيا الصناعية الروسية الى مصر خصوصاً في قطاع صناعة السيارات.