التقى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس، مسؤولي التعليم العالي في الوزارة، كخطوة، عدها بعضهم، استباقية لحل إشكالات القبول الجامعي للعام المقبل، ومن ضمن هؤلاء مديرو الجامعات الحكومية المكلفون، الذين ينتظرون «الحسم». وعلمت «الحياة» أن مديري الجامعات المكلفين لم يتخذوا إجراءات حاسمة في عدد من القضايا الجامعية، بسبب أن الصلاحيات الممنوحة لهم، ليست كصلاحيات مديري الجامعات الحكومية الرسميين. من جهته، أوضح وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، أن الاجتماع تناول قضايا الجودة في الأداء الجامعي، وعناصر الخطط الإستراتيجية للجامعات التي تشمل تطوير القيادات الجامعية، ورفع الكفاءة التشغيلية للجامعات؛ «بما يعزز مخرجاتها على نحو يسهم بشكل فاعل في تلبية حاجات التنمية في المملكة»، مفيداً بأنه نوقشت خطط القبول في الجامعات للعام الدراسي المقبل، «بما يحقق اليسر والسهولة المطلوبة لخريجي المرحلة الثانوية من الطلاب والطالبات». إلى ذلك، أصدر الدكتور العيسى قراراً بإنشاء مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات تعليم «الحد الجنوبي» يرتبط مباشرة به، وتكليف نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد عبدالله قران رئيساً للمركز. كما أصدر قراراًَ بتشكيل فريق للمركز مكون من قطاعات عدة، هي: وكالة التعليم «بنين»، وكالة التعليم «بنات»، وكالة المناهج والبرامج التربوية، وكالة المباني، الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية، شركة تطوير خدمة النقل التعليمي، وكالة الشؤون المدرسية، المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، المركز الوطني للمعلومات التربوية وتقنية المعلومات، شبكة قنوات وزارة التعليم، والأمانة العامة لإدارات التعليم.