اضطر الاتحاد المصري لكرة القدم إلى تأجيل موعد نهاية بطولة الدوري المحلي هذا الموسم بعد إصابة عدد من لاعبي فريق طلائع الجيش بفيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير في ضوء توصية طبية بعزل اللاعبين للسيطرة على المرض ومنع انتشاره، وذكر بيان للجنة المسابقات أنه «حرصاً على السيطرة على المرض، وتنفيذاً للتعليمات الطبية بكل دقة تم تأجيل مباراتي طلائع الجيش مع إنبي والإسماعيلي ما سيؤدي لتأجيل مواعيد مباريات آخر 3 مراحل من البطولة»، وبموجب هذا القرار فإن مباراة الجيش وإنبي بالمرحلة ال 27 التي كانت مقررة أمس (الجمعة) تأجلت إلى 24 الجاري على أن يتم تأجيل مباريات المرحلة ال 28 التي تشهد مواجهة بين الجيش والإسماعيلي إلى الاثنين 3 آيار (مايو) المقبل، وتأجيل مباريات المرحلة ال 29 إلى الخميس 13 منه، والجولة ال30 الأخيرة إلى الاثنين 17 من الشهر ذاته، وأشار البيان إلى أن المباريات المؤجلة من المرحلة ال 22 والتي كان من المقرر إقامتها يوم 20 تأجلت أيضاً إلى 29 منه. من جانب آخر، رضخ الجهاز الفني والإداري للاسماعيلي لتهديدات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بعدم المشاركة في لقاء حرس الحدود في الدوري المحلي أمس (الجمعة) وتراجع عن قراره بإيقاف 7 لاعبين قادوا الإضراب في منتصف الأسبوع الماضي، وأبلغ المدير الفني للإسماعيلي عماد سليمان اللاعبين في تدريب أول من أمس بإيقاف 7 منهم هم محمد صبحي وعبدالله الشحات ومحمد محسن أبو جريشة وأيمن رمضان ومحمد سليمان «حمص» وأحمد الجمل وأحمد سمير فرج، ولكن لاعبي الإسماعيلي كافة رفضوا القرار، مؤكدين أنهم جميعاً شاركوا في الإضراب، وبالتالي لن يسمحوا بتحمل زملائهم العواقب وحدهم، وهدد اللاعبون المدير الفني بعدم المشاركة أمام حرس الحدود في حال تصميم الإدارة على موقفها وأجرى الجهاز الفني والاداري محادثات مع مجلس الإدارة أسفرت عن التراجع عن قرار الإيقاف ومشاركة اللاعبين السبعة في لقاء حرس الحدود. من جهته، انتقد «حمص» إدارة ناديه لتأخرها في منح اللاعبين مستحقاتهم المادية، وقال في تصريحات فضائية إن الإدارة تخلت عن اللاعبين ولم تلتزم بوعودها لهم بمنحهم مستحقاتهم المتأخرة، مشيراً إلى أن اللاعبين لا يحصلون على أي رواتب شهرية أو مكافآت منذ فترة طويلة، وحول حصول اللاعبين على مستحقات مادية في 18 الماضي أوضح حمص أن هذه المستحقات متأخرة من كانون الثاني (يناير) الماضي، فيما لم يحصلوا على مستحقات 3 شهور متتالية، وأبدى الحارس محمد صبحي استياءه الشديد من موقف الإدارة خصوصاً أنه لم يحصل على أي مقابل مادي منذ تجديد عقده في بداية العام الحالي على رغم رفضه عروضاً عدة من أندية أخرى بمقابل مادي أكبر أبرزها من الجونة. وكشف صبحي عن تنازل اللاعبين الكبار عن مستحقاتهم المادية أكثر من مرة لاستمرار مسيرة الفريق، بل وساهموا في رحلة الفريق الأخيرة إلى جزيرة رينيون، كما أبدى صبحي غضبه من تشويه الإدارة - على حد وصفه- صورة اللاعبين الكبار أمام الجماهير، وقال: «نحن نحب النادي أكثر من أعضاء مجلس الادارة». من جانبه، كشف حارس مرمى المصري البورسعيدي أمير عبدالحميد عن تلقيه اتصالات جادة من مسؤولى بعض الاندية الأميركية للتعاقد معه ابتداء من الموسم المقبل، ورفض أمير الاعلان عن اسماء هذه الأندية، مؤكداً انه أرجأ التفكير فى هذه العروض الى ما بعد نهاية الموسم، حتى لا يتشتت تركيزه ومن ثم يتأثر مستواه الفنى بالسلب، خصوصاً ان فريقه مقبل على خوض مباريات فى غاية الصعوبة ببطولة الدوري المحلي. وأضاف أن علاقته بمجلس الإدارة وأيضاً الجهاز الفني جيدة، وأن ما يتردد عن خلافات بينهما لا أساس لها من الصحة. وانضم امير لصفوف المصري قادماً من الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة، وشارك في 7 مباريات اهتزت فيها شباكه 7 مرات، وهو ما جعل المدير الفنى الالماني ثيو بوكير يعتمد فى مباريات كثيرة على الحارس الناشئ احمد ناصر الشناوي الذى نجح فى الظهور بمستوى جيد، فيما اقترب مدافع حرس الحدود أحمد عاصم من التوقيع للنادي المصري، مؤكداً ان مفاوضات الأهلي والزمالك لضمه ما زالت جارية، وان كانت مفاوضات النادي البورسعيدي هي الأكثر جدية.