أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا عن عملية دهم جديدة اليوم (الأربعاء)، في ضاحية مولنبيك سان جان ضمن إطار التحقيقات في إعتداءات باريس، مشيرة إلى اعتقال أحد الأشخاص. وأضافت أن هذا الشخص تم اعتقاله للإدلاء بإفادته، على أن يقرر أحد القضاة صباح غد على ما يبدو إصدار مذكرة توقيف بحقه أو إطلاق سراحه. وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية، أن عملية الدهم جرت في شارع دولانوا في مولينبك، حيث نشأ صلاح عبد السلام الذي يعتبر بمثابة قاعدة لعدد من أعضاء الخلايا المتطرفة. وداهمت القوات الخاصة البلجيكية المبنى رقم 47 في هذا الشارع بعد ثلاثة أيام من اعتداءات باريس في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ووفقاً لمعلومات هيئة «الإذاعة والتلفزيون» البلجيكية، تم اكتشاف آثار مرور صلاح عبد السلام خلال عملية الدهم الأولى. واستنتجت القناة العامة البلجيكية أن شركاء لعبد السلام نقلوه قبل تدخل قوات الأمن. وأصدرت السلطات في بلجيكا مذكرة بحث عن صلاح عبد السلام صلاح الذي فجر شقيقه إبراهيم نفسه أمام مقهى باريسي مساء 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذ يعتبر أحد المشتبه بهم والهارب الرئيسي في القضية، وربما الرجل العاشر في اعتداءات باريس، وتلاحقه الشرطة في كل الدول الأوروبية. ووجهت التهم إلى تسعة من المشتبه بهم، أوقفوا في بلجيكا ضمن التحقيق في اعتداءات باريس، واثنان منهم هما محمد العامري وحمزة عطو وجهت إليهم التهم على الفور بعد الاعتداءات، إذ يشتبه انهما نقلا صلاح عبد السلام إلى بروكسل التي وصلها في اليوم التالي للاعتداءات.