اختتم فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في المنطقة الشرقية، مساء أول من أمس، عملية ترقيم وحصر المباني والوحدات العقارية والأسر، والعمل التنفيذي الرئيس للمراقب من بين الأعمال المُكلف فيها، وفقاً للجدول الزمني المحدد أسوة في باقي مناطق المملكة. وبدأت أمس مرحلة تقسيم مناطق عمل المراقبين إلى مناطق عدة، وتستمر لمدة يومين، تليها مرحلة ترشيح العدادين وتجهيز مراكز تدريبهم، يوم غد، ويستغرق هذا العمل يومين، بعدها يتم تدريب العدادين يوم الاثنين المقبل، ولمدة ستة أيام، تليها تسليم العدادين مستلزماتهم ومناطق عملهم ميدانياً ومكتبياً، تمهيداً لانطلاقة التعداد في 13 من جمادى الأول الجاري، والتي تستمر 15 يوماً. ودعا مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد في المنطقة الشرقية عبد الرحمن الثميري، المواطنين والمقيمين كافة، إلى «لتعاون في إنجاح مشروع التعداد الوطني، من خلال تزويد العدادين بالمعلومات الحقيقية التي تتطلبها استمارة الأسر المُعدة خصيصاً لذلك، وعدم استهجان بعض الأسئلة الواردة فيها، باعتبار أن مشروع التعداد لا يقف عند إحصاء عدد السكان، وإنما يرمي إلى أبعد من ذلك، من خلال جمع ونشر المعلومات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان، بهدف توفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن التي تتطلبها خطط التنمية، إلى جانب توفير إطار حديث للأبحاث الإحصائية المتخصصة كافة التي تُجرى بأسلوب العينة، وصولاً إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق فيه في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية».