حذرت الحكومة الكولومبية مواطنيها من خطر السفر الى فنزويلا, التي علقت في تموز/يوليو علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا وتعتقل ثمانية كولومبيين على الاقل بتهمة بالتجسس. وصرح وزير الخارجية الكولومبي جايمي برموديز للصحافيين "بالتاكيد سنوجه تحذيرا الى الكولومبيين الذين يقصدون فنزويلا. ان وضعهم يقلقنا". واوضح الوزير الكولومبي انه سيزود السفارات تعليمات لئلا يشارك موظفوها في اجتماعات تضم فنزويلا. وقال ان "هذا النوع من المشاركة لا يبدو لنا ملائما (...) بالنظر الى المعاملة التي تلقاها الكولومبيون خلال الاسابيع الاخيرة في فنزويلا, مع اعتقالات الاسابيع الاخيرة, ومن دون ان يعطي القضاء في هذا البلد ردا واضحا وفي ضوء الشكوك التي لدينا حول الاليات" المعتمدة. ودعا برموديز كراكاس الى "احترام الحقوق والضمانات التي هي من حق جميع المواطنين في العالم". وتاتي هذه التصريحات فيما وجه اقرباء ثمانية كولومبيين اعلنت فنزويلا اعتقالهم في بداية نيسان/ابريل بتهمة التجسس, رسالة الى المفوضية العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة طالبين منها التدخل لدى فنزويلا لتضمن حقوق الدفاع لدى هؤلاء. وفي نهاية تموز/يوليو 2009, اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز تجميد العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع كولومبيا ردا على اعلان اتفاق بين بوغوتا وواشنطن يتيح للجيش الاميركي استخدام سبع قواعد عسكرية في كولومبيا.