كشف تقرير جديد لمجموعة البنك الدولي صدر مؤخراً أن "المساندة التي قدمتها مجموعة البنك الدولي لتحسينات تسهيل التجارة بين البلدان المتعاملة معها بلغت مستوى كبيراً. إذ أنفقت المجموعة 8 .5 بليون دولار في عام 2013 على مشاريع تيسير التجارة، إدراكاً منها لحقيقة أن الحواجز اللوجستية تعوق مشاركة البلدان النامية في النظام التجاري الدولي". وأوضح التقرير الصادر بعنوان "إقامة روابط من أجل التنافس لعام 2014: الخدمات اللوجستية للتجارة في الاقتصاد العالمي"، انه تم ترتيب 160 بلداً على أساس عدد من أبعاد التجارة، بما في ذلك الأداء الجمركي، وجودة البنية التحتية، ودقة مواعيد الشحن التي يتزايد بروز أهميتها بالنسبة للتنمية. وقد تم تجميع البيانات من خلال مسح شارك فيه أكثر من 1000 من المهنيين المتخصصين في مجال الخدمات اللوجستية. وتصدر وحدة التجارة الدولية بمجموعة البنك الدولي تقرير مؤشر أداء الخدمات اللوجستية كل عامين تقريباً منذ عام 2007. ويخلص تقرير عام 2014 إلى أن كافة البلدان، بغض النظر عن مستوى دخلها، بحاجة إلى تطبيق استراتيجيات مختلفة لتحسين ترتيبها من حيث أداء الخدمات اللوجستية. وفي البلدان منخفضة الدخل، تتحقق أكبر المكاسب من خلال التحسينات التي يتم إدخالها على البنية التحتية والإدارة الأساسية للحدود.