قال مسؤولون اليوم (السبت) إن عدد ضحايا أعاصير ضربت عدة مناطق في جنوبالولاياتالمتحدة خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 17 في حين تستعد البلاد لموجة من الطقس العاصف خلال فترة الأعياد حيث يتزايد الإقبال على السفر. وقال الناطق باسم «هيئة إدارة الطوارئ» في ولاية مسيسبي غريغ فلين إن «فرق البحث والإنقاذ عثرت على جثتي رجل وامرأة فقدا في مقاطعة بينتون منذ الأربعاء الماضي». ولم يكشف عن سبب وفاتهما لكن مسؤولين قالوا إن إجمالي عدد القتلى في عواصف مسيسبي وصل إلى عشرة بالإضافة إلى 56 مصابا. وقال فلين إن «الإعصار دمر وألحق أضرارا بنحو 403 منازل في سبع مقاطعات». وأضاف أن «الفيضانات تسببت في تشريد أسر تعيش في نحو 50 منزلا وإغلاق 40 طريقا في مقاطعة مونرو حيث وصل منسوب مياه الأمطار على الأرض لما بين 25 و30 سنتيمترا». وتسببت الأعاصير في مقتل ستة أشخاص بولاية تنيسي وشخص واحد في أركانسو مما يرفع عدد قتلى الأعاصير إلى 17. وتوقع إيفان دوفي من شركة «أكيو ويذر» للرصد الجوي هطول الأمطار مرة أخرى على ولايتي ألاباما ومسيسبي مساء الاثنين المقبل. وفي كاليفورنيا قال مسؤولون إن «رياحا قوية أججت حريقا في منطقة غابات مما أدى إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع خارج لوس أنغليس وتسبب في عمليات إجلاء للسكان». وأفادت أجهزة الاسعاف ان حريقا تؤججه الرياح في كاليفورنيا بات يهدد البنى التحتية وتسبب في اغلاق طرق في منطقة سياحية من ساحل المحيط الهادىء بين ماليبو وسانتا باربرا. وقالت هذه الاجهزة على موقعها الالكتروني إن «الحريق تصحبه رياح شمالية غربية عاتية ويهدد حاليا منشآت للنفط والغاز والكهرباء فضلا عن بنى تحتية في السكة الحديد». وتمت تعبئة 600 من عناصر الاطفاء للتصدي للنيران قرب سوليمار بيتش، وهو منتجع سياحي في جنوب الولاية، بحسب اجهزة الاسعاف في منطقة فنتورا. والتهمت النيران 485 هكتارا من دون أن تخلف جرحى او تدمر منازل. واوضح الناطق باسم جهاز الاطفاء في فنتورا مايك ليندبري أن «النار لا تزال تهدد ثلاثين منزلا في منطقة تحوي العديد من آبار النفط وشبكاته تحت الارض».