كشفت مصادر ديبلوماسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة «يسرائيل هيوم» القريبة من الحكومة الإسرائيلية، أن تركيا اشترطت لتطبيع العلاقات مجدداً مع إسرائيل أن تشارك في إدارة قطاع غزة الذي تحكمه حركة «حماس». وأضافت أن تركيا طالبت بذلك أيضاً عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، فكان رد إسرائيل هو رفض وساطة تركيا لإنهاء الحرب، وقبول الوساطة المصرية لحل الأزمة. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت إشراف تركيا على القطاع وإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة إلا بعد طرد عناصر «حماس» من الأراضي التركية. ورجحت أن ترفض إسرائيل مطلب» الإشراف على القطاع» أيضاً هذه المرة.