ارتفعت الأسهم الصينية قليلاً في ختام التعاملات أمس مع انخفاض أحجام التداول في شانغهاي إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين بسبب عطلة عيد الميلاد في كثير من المراكز المالية الكبرى. وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شانغهاي وشنتشن، 0.2 في المئة إلى 3838.20 نقطة بينما زاد مؤشر «شانغهاي المجمع» 0.4 في المئة ليغلق عند 3627.91 نقطة. وعلى مدى الأسبوع، صعد مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 1.9 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «شانغهاي المجمع» 1.4 في المئة. وسجل معظم القطاعات، ومن بينها المصارف والاتصالات والبنية التحتية، ارتفاعات طفيفة، لكن مؤشر قطاع النقل اختتم الجلسة على انخفاض. وأظهر مسح أجراه «بنك الشعب الصيني» (المركزي) ونشرت نتائجه أول من أمس، تراجع الثقة بقطاع الأعمال بين رواد الأعمال والمصرفيين في الصين في الربع الأخير من 2015 مقارنة بالربع الثالث. وكانت سوق هونغ كونغ مغلقة بمناسبة عطلة الميلاد. وتراجعت الأسهم اليابانية قليلاً في ختام التعاملات وسط تداولات هزيلة في عطلة عيد الميلاد، إذ أدى الارتفاع الطفيف للين إلى الحد من شهية المستثمرين للمخاطرة. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي 0.1 في المئة ليغلق عند 18769.06 نقطة بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط. وعلى رغم أن أسواق اليابان كانت مفتوحة، إلا أن التعاملات كانت محدودة في ظل إغلاق كثير من أسواق المال الأخرى بمناسبة عطلة الميلاد. وعلى مدى الأسبوع هبط مؤشر «نيكاي» 1.1 في المئة مسجلاً رابع خسائره الأسبوعية. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1516.19 نقطة مع تداول 1.806 بليون سهم فقط من الأسهم المدرجة عليه في أدنى مستوى لحجم التداول منذ 7 كانون الأول (ديسمبر). وتراجع مؤشر «جيه بي إكس- نيكاي 400» بنسبة 0.4 في المئة لينهي اليوم عند 13692.65 نقطة. وأنهت «وول ستريت» تعاملات أول من أمس على انخفاض طفيف مع هبوط أسهم شركات الطاقة في جلسة تداول قصيرة عشية عطلة عيد الميلاد. ونزل مؤشر «داو جونز الصناعي» 50.44 نقطة أو 0.29 في المئة إلى 17552.17 نقطة.