عقدت إدارة التخطيط والتطوير ب«تعليم الأحساء» أمس، لقاءً لمناقشة الاستعداد لإطلاق الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم، بما يحقق التوجهات والرؤى لبرنامج التحول الوطني نحو تجويد مخرجات التعليم وزيادة كفاءته، من خلال خطة استراتيجية موحدة، تشمل البرامج والمشاريع ومؤشرات قياس الأداء. واعتبر مدير التخطيط والتطوير حمد العمر أن الخطة الاستراتيجية 1437-1441ه أحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة لمواصلة الانجازات، وتحقيق الطموحات في مجال التعليم بمراحله المختلفة والمستقبل المنشود لرقي وتحسين جودة مخرجات التعليم في السعودية، مشيراً إلى اشتمال البرنامج على 13 هدفاً رئيساً، و84 هدفاً تفصيلياً، و342 مبادرةً ومشروعاً، يضبط قياس أدائها 162 مؤشراً داخلياً، و83 مؤشراً عالمياً. وأوضحت مشرفة التخطيط والسياسات ابتسام العيسى أن مسؤولية التطبيق وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة «تقع على إدارات التعليم على جميع المستويات بحسب الاختصاص (مدير التعليم، والمساعدون، ومديرو التخطيط والتطوير، والإدارات ومكاتب التعليم، والمدارس)»، لافتة إلى أن التهيئة «ترتكز على ثلاثة محاور، الأول: تحديد أدوار إدارة التعليم والمدارس والمعلمين في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة. المحور الثاني: تحديد المؤشرات الرئيسة لقياس أداء إدارات التعليم. والثالث: تحديد بناء الخطة التشغيلية وورش العمل داخل إدارات التعليم»، مؤكدة استقبال الاقتراحات والمرئيات حول آلية التنفيذ، باستخدام رابط إلكتروني لاستقبال الاقتراحات. وتطرق مدير إدارة تقنية المعلومات ناصر الألمعي إلى أهمية المشروع والحاجة إلى تطوير آلية «تساعد في متابعة ورصد بيانات الخطط ونسبة الإنجاز المتحققة على أرض الواقع والعوائق، ومن ثم بناء نظام تقني محقق لهذه الآلية»، مركزاً على الأهداف المتحققة من الآلية بالنظام التقني، «كما ركز على الأهداف المتحققة من الآلية بالنظام التقني، وعرض بعض شاشات البرنامج التقني المقترح تنفيذه».