اختتمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم السلسلة الثالثة من ورش عمل الإعداد للخطة الخمسية الثانية للاتصالات وتقنية المعلومات ، التي أقيمت بعنوان "تطوير بطاقات الأداء المتوازن" استكمالاً لما بدأته الوزارة من ورش لاستقراء وتحليل احتياجات المعنيين ، وتلتها ورش التخطيط والربط الاستراتيجي وتطوير الخارطة الإستراتيجية. وبين أمين عام الخطة الدكتور محمد القاسم أن الورش ركزت على تطوير بطاقات الأداء المتوازن على تحديد مؤشرات قياس الأداء لكل هدف من أهداف الخارطة الإستراتيجية ، إضافة إلى تحديد القيم المستهدفة والمشاريع المحققة للهدف. وشارك في الورش ست مجموعات عمل متخصصة ومركزة على مدى ستة أيام ، موزعة حسب الأهداف ال20 في الخارطة الإستراتيجية التي كانت إحدى مخرجات ورشة تطوير الربط الاستراتيجي ، التي تصب في الأهداف الإستراتيجية العليا المتمثلة في دعم الاقتصاد الوطني ، ودعم التعليم والبحوث ، وتعزيز الأمن المعلوماتي الوطني ، إلى جانب مشاركة العديد من المتخصصين في المجال من القطاع الحكومي والخاص ، مثّلوا كلاً من "لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى ، ورئاسة الاستخبارات العامة ، ووزارة المالية ، ومؤسسة النقد العربي ، ووزارة التربية والتعليم ، ووزارة الدفاع ، ووزارة الصناعة والتجارة ، والبريد السعودي ، ومجلس الغرف السعودية ، ولجنة تقنية المعلومات والاتصالات بغرفة التجارة والصناعة في الرياض ، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ، وبرنامج التعاملات الإلكترونية (يسّر) ، ومركز التصديق الرقمي ، وأمانة الخطة الوطنية بالوزارة ". عقب ذلك عقدت حلقات تخطيط ونقاش داخلية في الوزارة لوضع وتكوين وهيكلة محافظ البرامج والمشاريع وتطوير وثائقها تمهيداً لوضع آليات المتابعة والتنفيذ حسب المنهجية المعتمدة. وأوضح مستشار معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن العريني أن من أبرز أهداف الورش تعزيز وتعظيم سبل تطبيق الخطة ومتابعة تنفيذ مشاريعها وبرامجها بطرق عملية حديثة ، والتأكد من عدم تحولها إلى ملفات تحتويها الرفوف ، حيث تمت متابعتها بصفة عملية ورفعت تقارير عن حالة كل مشروع فيها وعقدت الاجتماعات العديدة مع الجهات التي لديها مشاريع لمتابعتها ومساعدتهم فيها قدر الإمكان ورفع تقرير بذلك للمقام السامي . // انتهى //