استقبلت دار فرانك موللر FRANCK MULLER السويسرية نخبة من روادها ومحبيها وإعلاميين دوليين في إمارة موناكو الخلابة، وتحديداً في فندق MONTE CARLO BAY HOTEL الأنيق، لتقديم أحدث ابتكاراتها في عالم الساعات الراقية الفريدة من نوعها، مثلما تجيد الدار العريقة تصنيعها. ولا عجب في أن يكون المبتكر صاحب الدار قد اختار إمارة موناكو من أجل أن يقدم آخر أعماله، فالواقع أن الجو الشاعري الخلاب الذي يسيطر على هذا المكان يشكل بدوره أحد أبرز مقومات الساعة الجديدة التي عرضت أمام الحضور هناك. والمقصود هنا الشاعرية التي تتصف بها الساعة إلى جوار ثوريتها ومواصفاتها الاستثنائية. والموديل هو AETERNITAS MEGA 4 الذي يشتمل على 36 تعقيداً، في مقدمها التوربيون TOURBILLON والأجراس الكبيرة GRANDE SONNERIE التي تدق الساعات على أنغام الموسيقى ذاتها التي تميز أجراس برج ويستمنستر WESTMINSTER CARILLON. ويبلغ عدد مكونات الحركة في الساعة 1483 قطعة، وعدد الروبي الذي يرصعها 99. والعلبة مغطاة بالزجاج المنحنيCURVEX CINTREE 8888 ومصنوعة من الذهب الرمادي عيار 18 قيراطاً بعرض 42 ملليمتراً وطول 61 ملليمتراً وارتفاع (سماكة) 19,15 ملليمتراً. أما السوار فهو من جلد التمساح المصنوع يدوياً على الطريقة الحرفية. لقد سخّرت دار فرانك موللر FRANCK MULLER طاقاتها وخبرتها منذ عام 2004 في خدمة انجاز هذا الموديل الذي بات يعتبر بمثابة أثمن ساعة في العالم، بصرف النظر عن المزادات العلنية، كما أن الموديل الموجود الآن فريد من نوعه ويبلغ سعره 2,7 مليون دولار، وقد اقتناه هاوي الجمع الأميركي مايكل جي غولد MICHAEL J. GOULD. وقد حضر غولد إلى موناكو على متن طائرته الخاصة وفي صحبة عائلته ومجموعة من أصدقائه كي يتسلم ساعته من يدي فرانك موللر وشريكه في الدار السيد فارتان سيرماكيس، وأمام 400 مدعو صفقوا له طويلاً. وتؤكد الصفات التي تتميز بها الساعة كونها عبارة عن مزيج هائل من الابتكار الثوري في جوهرها، والشاعرية الملموسة في الشكل والرقي والانسياب الفني.