رأت المغنية أديل التي لم تطرح ألبومها الأخير على مواقع البث التدفقي أن تقنية الاستماع إلى الموسيقى هذه هي مثل الاستماع إلى موسيقى «قابلة للرمي». وصرحت المغنية البريطانية التي لم تبرر قرارها الامتناع عن نشر ألبومها على مواقع البث التدفقي وقت صدوره في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في مقابلة أنها لا تستمع إلى الموسيقى بتقنية البث التدفقي على المواقع ذات الصلة التي توفر الأغاني بحسب الطلب بشكل غير محدود. وقالت أديل لمجلة «تايم»: «الموسيقى ينبغي أن تكون حدثاً في حد ذاته»، مضيفة أنها كانت تريد الشعور ب «الحماسة» قبل صدور ألبومها. وأقرت أديل بأنها تفضل تحميل الأغاني وشراء الأسطوانات، «فتقنية البث التدفقي هي بمثابة الاستماع إلى موسيقى قابلة للرمي». وأكدت: «أعرف أن هذه التقنية هي المستقبل لكنها ليست الطريقة الوحيدة للاستماع إلى الموسيقى». وانتقد فنانون عدة العائدات الضئيلة التي يحصلون عليها في مقابل نشر أعمالهم بتقينة البث التدفقي، غير أن غالبية شركات الإنتاج الموسيقي تعتبر أنه لا مفر من اللجوء إلى مواقع بث تدفقي مثل «سبوتيفاي» لبث الأعمال الموسيقية. لكن يبدو أن موقف أديل كان صائباً، فقد بيعت ستة ملايين نسخة من ألبومها الأخير «25» خلال أربعة أسابيع، بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن مجموعة «نيلسن ميوزيك». وأصبح «25» بالتالي الألبوم الأكثر مبيعاً في الولاياتالمتحدة منذ ألبوم أديل السابق «21» الذي صدر سنة 2011. وكشفت صحيفة «إكسبرسن» السويدية أن أديل تتقاضى سبعة دولارات من كل نسخة مباعة من ألبومها، في مقابل سنت واحد من الدولار كل مرة يستمع فيها إلى إحدى أغنياتها على «سبوتيفاي» في حال طرحت أغانيها على هذا الموقع.