توقع تغريد إبراهيم الطاسان الكاتبة في صحيفة «الكويتية» عصر اليوم بمعرض جدة الدولي للكتاب، كتابها «فلسفة سعادة» والصادر عن دار تغريد المعاني للنشر والتوزيع. وستتحدث الطاسان عن تفاصيل الكتاب، وتجربتها في الكتابة والنشر، عبر القناة الثقافية السعودية، بعد حفلة التوقيع مباشرة، إذ ستتطرق لفكرة الكتاب التي أخذت محطات منوعة من النمو والانتشار، بدءاً من المحتوى الرقمي، ثم التدرج الصحافي، وليس انتهاءً بالنشر الدوري الرسمي. وأوضحت الكاتبة أن فلسفة السعادة يجب أن تكون أسلوب حياة كاملة، وقالت: «نتعامل مع السعادة كفلسفة في شتى تخصصات الحياة، فالفلسفة - وتحديدا في السعادة - ليست ترفاً، وإنما لها حصتها في السياسة والاقتصاد والمجتمع والرياضة، وكل شيء». إلى ذلك، وقعت الدكتورة الناقدة الرِّيم مفوَّز الفوَّاز أمس، كتابها «سيميائيَّة الشَّخصيَّة في الرِّواية السُّعوديَّة»، في جناح النادي الأدبي الثقافي في جدة. وأوضحت الفواز أن كتابها يسلط الضوء على اهتمام السّيميائيُّين بدرس الشَّخصيَّة، بُغيةَ البحث عن معناها ودلالتِها، وذلك من خلال التَّركيز على الوظائف والعوامل ضمن مسارَاتِهَا السَّرديَّة السَّطحيَّة والعميقة. ومن الملاحظ أنَّ الرِّواية السُّعوديَّة حقَّقَت في العقود الأخيرة تراكماً كبيراً على مستوى الإنتاج كماً وكيفاً؛ نظراً إلى تأثُّرِها بالرِّوايتين العربيَّة والعالميَّة ترجمةً وقراءةً وتفاعلاً. وتناولَت الرِّواية السُّعوديَّة مواضيع عدِّة متنوِّعةً وقضايا متشعِّبةً، كما كانت متنوِّعة في طُرق البناء، واستغلال التَّقنيات السَّرديَّة الحديثة؛ لذا جاء هذا الكتاب من أجل الاهتمام بمكوِّن الشَّخصيَّة ودرسه بِنية ووظيفة ودِلالة، إذ إنَّ الشَّخصيَّةَ تحظى في الإبداع الرِّوائيِّ السُّعوديِّ بحضور قويٍّ ومتنوِّع وثريٍّ؛ مَّا يدعو إلى تخصيص دراسة لتصنيف هذه الشَّخصيَّات وتحليلها بصفَتِها علاماتٍ سيميائيَّةً دالّةً.