تسيطر قمة النصر والشباب على أجواء المرحلة ال12 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي تنطلق مساء اليوم (السبت)، إذ يلتقي في «دربي العاصمة» جريح الجولات الأربع الماضية «الليث» ضيفه المنتشي بانتصار ثمين على الاتحاد الأسبوع الماضي، ويستضيف القادسية بطموح الابتعاد عن مناطق الخطر ضيفه هجر القابع في مؤخرة الترتيب في محافظة الخبر. الشباب - النصر يأمل صاحب الضيافة بإيقاف مسلسل الخسائر والمستويات المتواضعة التي لازمت الفريق في الجولات الأربع الماضية ورمته في المركز التاسع ب15 نقطة، بعد أن كان متصدراً للترتيب في الجولات الأولى، صاحب الأرض خسر أهم الركائز الأساسية في الفريق بداعي الإصابة والمتمثلة في ابتعاد صانع ألعاب الفريق الكويتي سيف الحشان وقائد الفريق أحمد عطيف. ولا شك أن تلك الإصابات كانت من أهم الأسباب خلف تراجع أداء الفريق الفني علاوة على الإصابات التي دهمت عدداً من اللاعبين من جولة لأخرى، مما أجبر المدير الفني الأوروغوياني ألفارو على عدم الاستقرار على تشكيل ثابت، ويطمح ألفارو إلى تأكيد انتصاره في مسابقة كأس ولي العهد على النصر وتجيير العلامة الكاملة في رصيده النقطي. فيما يدخل النصر هذه المواجهة بعد انتصاره الأخير في «كلاسيكو» الكرة السعودية على الاتحاد وعودته إلى طريق الانتصارات وكسر حاجز التعادلات، ووصل بانتصاره الأخير إلى النقطة 18 في المركز الخامس، وستمنح عودة اللاعبين المصابين الفريق النصراوي قوة إضافية في هذا اللقاء، بعدما شارك أحمد الفريدي في الجولة الماضية وقدّم أداءً مميز توّجه بهدف التعزيز لفريقه. وكذلك جاهزية الحارس عبدالله العنزي للمشاركة، ويعتمد كنافارو بأسلوبه الفني على الأسلوب الهجومي بوجود مايغا ومحمد السهلاوي في خط المقدمة ومن خلفهم رباعي خط الوسط يحيى الشهري وشايع شراحيلي وعبدالعزيز الجبرين وأيمن فتيني، ويتميز النصر بخط البدلاء الذي يعد الرافد الحقيقي للفريق بأوراقه الرابحة، التي دائماً ما تحوّل مجرى المباراة لصالحه وتضم الدكة النصراوية أحمد الفريدي ونايف هزازي وحسن الراهب. القادسية - هجر يطمح صاحب الأرض والجمهور إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والابتعاد عن مناطق الخطر التي أحاطت بالفريق منذ بداية الدوري، والوصول إلى مناطق الوسط، القادسية حقق انتصاراً مهماً في الجولة ما قبل الماضية أمام الفتح، قبل أن يتعادل في الجولة الأخيرة أمام الخليج فارتفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز ال11. وتوصّل مديره الفني البرازيلي غالو للتشكيل الأنسب لفريقه فأوقف مسلسل الخسائر، غير أن الفريق سيفتقد لخدمات لاعب محور الارتكاز العراقي سعد عبدالأمير بداعي الإيقاف ويعد عبدالأمير من أبرز عناصر الفريق المؤثرة على الخريطة القدساوية. في الضفة الأخرى، يدخل متذيل الترتيب هجر هذه المواجهة بعد أن عجز عن تحقيق أي نتيجة إيجابية سوى تعادلين في بداية الدوري أمام النصر ونجران. وتعد هذه المباراة فرصة مواتية للهجراويين إذا ما أرادوا الابتعاد عن المركز الأخير، الضيوف تعرضوا لخسارتين بخماسية على التوالي أمام الاتحاد والهلال، ويأمل المدير الفني البلجيكي ستيفان ديمول بخطف العلامة الكاملة أو الخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير، ويبرز من بين صفوف الفريق عبدالرحمن الحريب ودرغان وجاسم الحمدان.