علمت «الحياة» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية في 29 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وسيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وسياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، وثقافياً. وقال مصدر مطلع ل «الحياة»، إن الزيارة: «تأتي في وقت حساس ودقيق تمر به المنطقة، لاسيما في ظل الأحداث في سورية، والعراق، واليمن، وسيناقش الزعيمان هذه الملفات وكيفية التعاون بشأنها». يُذكر أن زيارة أردوغان تأتي بعد أيام على إعلان السعودية تأسيس تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب، يضم 35 دولة إسلامية، بينها تركيا. كما تشهد العلاقات التركية-الروسية توتراً وتصعيداً غير مسبوق في تاريخ علاقات البلدين، إثر إسقاط أنقرة قاذفة روسية، بعد اختراقها المجال الجوي التركي، بحسب الرواية التركية. واحتضنت الرياض خلال الأيام الماضية اجتماعاً للمعارضة السورية لتوحيد موقفها إزاء المفاوضات المحتملة مع النظام برعاية الأممالمتحدة.