أعلنت وزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية تقديم 73.5 مليون درهم (20 مليون دولار) منحة لتأمين الحاجات الأساسية لليمنيين، في إطار استجابة الإمارات لخطة الأممالمتحدة والمنظّمات الدولية في اليمن، وبناءً على توجيهات رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وأكدت الوزارة في بيان أن المنحة ستُوزّع على عدد من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالأزمة الإنسانية في اليمن، وبواقع 36.7 مليون درهم ل «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» و22.2 مليون درهم ل «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة و7.34 مليون درهم لمنظّمة «يونيسف» و7.34 مليون درهم للمنظّمات الدولية الأخرى. وسيخصص 44 مليون درهم من المنحة لدعم الرعاية والحاجات الصحية، و29.3 مليون درهم لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية للأطفال والأمهّات، وتستفيد منها محافظات تعز وعدن ولحج، بخاصة دعم الرعاية الصحية في تعز. وبلغ إجمالي مساعدات الإمارات لليمن منذ بدء الأحداث حتى الآن نحو 1.62 بليون درهم، ساهمت فيها المؤسسات الإنسانية الإماراتية لتوفير الحاجات الإنسانية وإنشاء البنى التحتية للمدن المتضرّرة من خلال مختلف وسائل النقل البرية والبحرية والجوية. وأوضحت وزارة التنمية والتعاون الدولي أن إرسال المساعدات الإماراتية إلى اليمن، حصل ضمن «أربع مراحل تستهدف إعمار عدنوالمحافظات المجاورة وإعادة تأهيلها، مع التركيز على قطاعات الكهرباء والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والوقود والنقل، والتنسيق والدعم في كل من محافظاتعدن ولحج والضالع وأبين ومأرب وشبوة وحضرموت وتعز والمهرة، إضافة إلى جزيرة سقطرى». كما عزّزت «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي برامجها الإنسانية لإغاثة سكان حضرموت في اليمن، وواصلت فرق الهيئة التطوّعية توزيع المساعدات على المتأثّرين بالأحداث الجارية هناك، ضمن المرحلة الثانية من مشروع «مساعدات حضرموت» الذي يستهدف توفير حاجات 45 ألف أسرة من المواد الغذائية الضرورية. وتم توزيع الحصص الغذائية على أربعة آلاف أسرة يمنية في مدينة غيل باوزير. وتضمنت الحصة 25 كيلوغراماً من الرز، ومثلها من السكّر، وكذلك من الدقيق، إضافة إلى ست عبوات من الزيوت. ويلبّي الطرد الواحد حاجات الأسرة المتوسّطة العدد لمدة شهر.