خرجت نساء حاضرة الدمام في المنطقة الشرقية من المنافسة من دون مقاعد، وسط استغراب من معظم المراقبين الذين توقعوا فوز أسم أو أكثر في الانتخابات البلدية. وخصوصاً أن كثير من الحملات الانتخابية النسائية القوية توزعت على مدينتي الدمام والخبر. وذكر مرشحات ل«الحياة»، أنهن لم يتمكن من الوصول إلى مقاعد المجلس البلدي بسبب «غياب الوعي الحقيقي بقدرة المرأة». وأكدن أن «عدم التواصل مع المجتمع النسائي لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن هناك مرشحات رفضن التواصل وإقامة الندوات وتوزيع البرنامج الانتخابي، وهذا لا يعني أن الجميع كذلك». وأبلغت ناخبات «الحياة» أن «أسباب كثيرة وراء عدم فوز المرشحات في مقدمها المنافسة الشديدة بين المرشحين من الرجال». وأشرن إلى أن «عدم تفاعل المرأة المرشحة وقدرتها على إيصال رسالتها في كل من الدمام والخبر، تسبب في الخسارة، وكذلك عدم إيمانهن في تصويت النساء، والاكتفاء بإنفاق القليل على الحملات الانتخابية». وفي زيارة قامت بها «الحياة» إلى مقر إعلان النتائج الانتخابية، أكدت حاضرات هناك أن نتائج التصويت غلب عليها صوت الرجال، ومن خلال النتائج أيضاً يتضح أن غالبية أصوات الناخبات النساء كانت من نصيب مرشحين رجال».