قالت السلطات المغربية اليوم (الجمعة) إنها أوقفت تسعة عناصر ينشطون في مدن مغربية مختلفة موالون لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال بلاغ لوزارة الداخلية ان «المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) تمكن من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لداعش، تتكون من تسعة عناصر، ينشطون في مناطق عدة». وأضاف البلاغ أن «أفراد الخلية المتشبعة بالنهج الدموي لداعش بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المغرب، وبث الرعب في صفوف المواطنين». وأظهرت التحريات أن المشتبه فيهم كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف التنظيم السورية-العراقية أو فرعه في ليبيا، وتلقوا تعليمات من التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة، من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات. وختم البلاغ قوله إن «أفراد الخلية كانوا على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف داعش بكل من سورية وليبيا للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية». وقالت السلطات انه تم ضبط أسلحة ومنشورات تدعوا على الجهاد وتشيد بالتنظيم. وفككت السلطات المغربية أكثر من 140 خلية منذ التفجيرات الانتحارية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في العام 2003.