أطلقت هيئة «هيئة تنشيط السياحة المصرية» أمس (الخميس) حملة ترويجية جديدة بعنوان «هي دي مصر thisisegypt». بهدف دفع عجلة النمو في قطاع السياحة في مصر على المستوى المحلي والعربي، كوجهة سياحية متميزة. وتعد الحملة الجديدة الأولى من نوعها في مصر، لاعتمادها على التسويق الرقمي بالإضافة إلى أنها الاولى التي تطلقها وزارة السياحة المصرية منذ العام 2012. وتعتمد حملة «هي دي مصر» على الترويج لمصر على مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي شبكة الإنترنت ومحترفي الإعلام الرقمي في مصر من طريق سرد تجربتهم الشخصية على حساباتهم الخاصة أو صفحاتهم، ونشر صور لأحدث المعالم التى زاروها أو أماكن الجذب السياحي التي يفضلونها في مصر والدخول في نقاشات وحوارات حول هذه الوجهات. ودشنت الهيئة هاشتاغ (وسم) #هي_دي_مصر و#thisisegypt على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون شعاراً للحملة التي تمتد لثلاث سنوات. وتستهدف الحملة جيل الشباب أو ما يطلق عليه «جيل الألفية»، والذي يرغب دوما في نشر تجاربه الشخصية ويهوى السفر وأستكشاف الأماكن الجديدة. وأوضحت دراسة حديثة أن هذا الجيل يقوم بأكبر عدد من الرحلات سنوياً مقارنة بالفئات العمرية الأخرى المتأثرة بالعوامل نفسها، بالإضافة إلى أنهم أصبح مؤثرا فى مجتمعاته، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر في قرارات السفر التى يتخذها الآخرون، بحسب الهيئة. وقسمت الحملة الوجهات السياحية في مصر جغرافيا إلى أربع مناطق رئيسية هي: وادي النيل، وشواطئ «ريفييرا» (البحر الأحمر)، و«ميد» (البحر الأبيض المتوسط)، والصحراء الغربية. وسيتم الترويج للوجهات الأربع لصالح مختلف الفئات وعلى مدار مواسم السنة المختلفة، إرتكازا الى نقاط الجذب الفريدة التي تقدمها كل منها لصالح الفئات المستهدفة. وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع «تملؤنا الحماسة»، واضاف «سيشارك فيها المصريون من مختلف الفئات وهم من لهم الفضل في تدشينها، ونحن نقدم الفرصة لكل مصري يرغب فى مشاركة القصص الإيجابية عن مصر مع العالم من طريق الحملة»، وأشار الى أن «الحملة التسويقية تلقي الضوء على المعالم الأكثر جاذبية في مصر». وتأتي الحملة في وقت تستمر الجهود المصرية لتعزيز إجراءات الأمن وضمان سلامة السياح والمسافرين بعد الجريمة الارهابية الاخيرة التي تمثلت في اسقاط طائرة ركاب روسية بعبوة ناسفة بعيد انطلاقها من شرم الشيخ وأعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عنها. وتوقع زعزوع في تصريح ان يؤدي الحادث الى انخفاض السياحة المصرية بنسبة عشرة في المئة على الأقل.