لو بورجيه (فرنسا)، لندن - أ ف ب، رويترز - ندد رئيس «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» فؤاد علاوي بما اعتبره «مناخاً من معاداة متزايدة للاسلام». وقال علاوي خلال اللقاء السنوي للاتحاد قرب باريس، ان «مناخ معاداة الاسلام في تصاعد»، داعياً الحاضرين الى عدم «الاستسلام» والى «اظهار الصورة الحقيقية للاسلام». واضاف علاوي وهو رئيس ثاني حركة تمثيل للمسلمين في فرنسا والمعروفة بقربها من «الاخوان المسلمين»، ان «المسلم الآن اصبح الحلقة الضعيفة، والحجج لا تنقص للاشارة اليه بالبنان: امس الحجاب واليوم النقاب»، في اشارة الى رغبة الحكومة في منع النقاب في فرنسا. وفي وقت سابق، تحدث محمد موسوي رئيس «المجلس الفرنسي للدين الإسلامي» وهو هيئة تمثيلية للمسلمين، عن «شكل من أشكال التشنج» في فرنسا في شأن الاسلام تغذيه «المناقشات حول الهوية الوطنية والنقاب والاستفتاء السويسري حول بناء المآذن. هذا الوضع أثار قلقاً وعدم الفهم لدى المسلمين». واعتبر موسوي الذي دُعي الى اللقاء السنوي ل «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا»، ان «الغالبية العظمى لمسلمي فرنسا تريد ان تعيش حياتها الروحية في اطار الاحترام التام لقيم الجمهورية»، وترغب في ان يُنظر الى «ممارسة عقيدتها الدينية على انها من عناصر حريتها الفردية». في بريطانيا، اعتقلت الشرطة 9 أشخاص، بعد اشتباك متظاهرين يمينيين متطرفين مع ضباطها، أثناء احتجاجهم على مسجد من المقرر بناؤه في بلدة دادلي وسط إنكلترا. وأعلنت الشرطة في منطقة ويست ميدلاند إنها نشرت قوات «كبيرة جداً» من الضباط، لتفريق ألفين من أنصار «تحالف الدفاع الإنكليزي» اليميني المتطرف و1500 متظاهر مناوئ لهم، من منظمة «الوحدة ضد الفاشية». ونظم «تحالف الدفاع الإنكليزي» الذي يصعّد احتجاجاته ضد «الإسلام الأصولي»، مسيرة نحو موقف للسيارات في دادلي يواجه الموقع المقترح للمسجد. واندلعت المواجهات مع الشرطة عندما حطّم أنصار التحالف حواجز من الأسلاك تحتجزهم في الداخل، وساروا في الشوارع القريبة. وأفادت الشرطة بأنها تمكنت من منعهم من الوصول إلى مسيرة منظمة «الوحدة ضد الفاشية»، كما اعتقلت 5 أشخاص لحيازتهم أسلحة واثنين لخرقهم النظام العام واثنين آخرين للتخريب الإجرامي.