اعتقلت السلطات الأميركية أمس (الأربعاء)، رجل من مينيسوتا لإظهار ملفاته محكمة أميركية اتهمامه بأنه العضو العاشر في مؤامرة تشجع الشبان الأميركيين من أصل صومالي على السفر إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وأنه اعتزم السفر بالفعل. ويقول مدعون أميركيون إنه منذ العام 2007 سافر إلى الخارج عشرات من ولاية مينيسوتا عدد كبير منهم شبان أمريكيون من أصل صومالي في مسعى إلى دعم «داعش» أو حركة «الشباب» الصومالية المتشددة. وطبقاً إلى سجلات السجن في مقاطعة أنوكا، اعتقل عبد الرزاق محمد وارسامي أمس. وقالت وسائل إعلام أميركية إن وارسامي (20 عاماً) يعيش في إيجان إلى الجنوب من مدينة مينابوليس. وجاء في الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة اتحادية أن وارسامي كان بين عدد من شبان مينيسوتا الأميركيين الصوماليين الذين بدأوا العام الماضي مسعى السفر إلى سورية للقتال في صفوف التنظيم الذي يسيطر على مناطق من العراق وسورية. وذكرت الدعوى أن ثلاثة منهم أقروا بتهمة تقديم دعم مادي لجماعة متشددة، وأن هناك خمسة ينتظرون المحاكمة، بينما وجه الاتهام إلى رجل تاسع لم يعتقل لوجوده في سورية.