نشر موقع «بستل» الأميركي المختص في شؤون المرأة تقريراً كشف فيه عن أسماء سيدات أميركيات شاركن في أعمال قتل جماعي على مدار السنوات الماضية. ويأتي توقيت التقرير في أعقاب حادث اعتداء الزوجان الأميركيان سيد فاروق وتشفين مالك على محتفلين داخل مركز للمعوقين في سان برناردينو بكاليفورنيا الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 21 آخرين. وذكر التقرير ان أماندا ميلر شاركت مع زوجها جراد ميلر في قتل ضابطين ومدني مسلح بلاس فيغاس في حزيران (يونيو) 2014، وقتل جراد في تبادل إطلاق النار مع الشرطة، بينما أطلقت اماندا النار على رأسها وماتت لاحقاً في المستشفى، وعرف عن الزوجين مناهضتهم للحكومة الأميركية. وقتلت جينيفر سان ماركو جارها في كانون الثاني (يناير) 2006 في ولاية كاليفورنيا ثم ذهبت إلى مركز للبريد، حيث كانت تعمل سابقاً، فقتلت ستة موظفين ثم انتحرت، وقال مدير الصحة النفسية حينها انه نبه الشرطة من سلوك سان ماركو الغريب قبل أشهر عدة من الحادث. وقال «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (اف بي اي) ان الولاياتالمتحدة شهدت 160 حادث إطلاق نار بين العامين 2000 و2013، لكن ستة فقط من النساء شاركن فيها، أي بنسبة 3.75 في المئة، وفقاً لموقع «اي بي سي نيوز». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان أول جريمة قتل جماعي شهدتها الولاياتالمتحدة قبل أكثر من 60 عاماً، وتحديداً في العام 1949، إذ قتل هوارد أوروا 13 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، رمياً بالرصاص وأصاب ثلاثة آخرين. وأوروا (28 عاماً حينها) الذي شُخصّت حلته لاحقاً بانه مصاب بأمراض نفسية عدة مثل جنون العظمة والفصام، قَتَل ضحاياه أثناء تجوله في أحياء نيو جيرسي فسميت الحادثة «ممشى الموت»، وأودع لاحقاً إلى مستشفى للأمراض النفسية لبقية حياته حتى توفى العام 2009.