قال تنظيم داعش الارهابي امس السبت إن الزوجين اللذين قتلا 14 شخصا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا في هجوم يحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي باعتباره عملا «إرهابيا» هما من أنصاره. وجاء إعلان التنظيم عبر إذاعة البيان التابعة له على الانترنت بعد ثلاثة أيام من قيام سيد رضوان فاروق المولود في الولاياتالمتحدة وزوجته تشفين مالك وهي مواطنة باكستانية بتنفيذ الهجوم على حفل لموظفين في سان برناردينو على بعد نحو مئة كيلومتر شرقي لوس أنجليس. فيما اكد البيت الابيض ان لا معطيات حتى الان تؤشر الى ان منفذي الهجوم الدامي في كاليفورنيا ينتميان الى مجموعة منظمة، رغم ان المحققين يرجحون فرضية حصول عمل «ارهابي». وقالت الرئاسة الامريكية «ليس هناك اي مؤشر حتى الآن الى ان القاتلين كانا ينتميان الى مجموعة منظمة او الى خلية ارهابية»، الامر الذي اشار اليه بدوره مكتب التحقيقات الفدرالي الجمعة. وتشاور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هاتفيا السبت مع نظيره الامريكي باراك اوباما مؤكدا له «تضامن وتعاطف» فرنسا بعد حادث اطلاق النار في كاليفورنيا، وقال الاليزيه إن الرئيسين كررا عزمهما على تشكيل «جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن «رئيس الجمهورية اتصل بالرئيس اوباما بعد ظهر السبت ليعبر له عن تضامن وتعاطف فرنسا بعد اطلاق النار في سان برناردينو».