افتتحت صالة «لوماس» الفنية أبوابها في «دبي مول»، هادفة إلى تغيير مفهوم اقتناء الأعمال الفنية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال أفكار إبداعية جديدة. وتأسَّست الصالة في ألمانيا عام 2004، وتدير اليوم أربعين فرعاً حول العالم، وبافتتاح أبوابها في دبي بوابة عبور إلى السوق الإماراتية والشرق أوسطية عامة، فإنها تردم الفجوة الموجودة في سوق الفنون بين الأعمال الفنية الرائدة والأعمال الجاهزة والمعاد إنتاجها. وقال مدير عام «لوماس» في الشرق الأوسط بول ماركس، إن «من أهم ما تتميز به الإمارات تعدّد الجنسيات والثقافات، وثمة اهتمام متنام باقتناء الأعمال الفوتوغرافية الأصلية والأعمال الفنية المعاصرة. ومما تنفرد به لوماس، أنها تردم الفجوة في السوق المحلية عبر توفير «أرضية وسطية» بين الأعمال الفنية الفريدة والأعمال المنتجة بأعداد غير محدودة، من أجل تحرير سوق الأعمال الفنية من سطوة الأسعار الباهظة وتمكين الجميع من اقتناء أعمال فنية متميزة ومحدودة الإصدار». وأضاف: «ننطلق من شغف توفير أعمال فوتوغرافية إبداعية فائقة الجودة والدقة في نقلة فارقة في مفهوم اقتناء الأعمال الفنية، لنتيح لعملائنا فرصة اقتناء أعمال فنية فريدة محدودة الإصدار تحمل توقيع مبدعيها، وذلك للمرة الأولى». وستشدّ صالة «لوماس» الجديدة في «دبي مول» أنظار مرتاديها بتصميمها الذي يحاكي تصاميم منازل المقتنين، حيث تُعرض الأعمال الفنية في أماكن بارزة، وفق نمط غرفة المعيشة أو المطبخ أو المكتب، ليشعر هؤلاء كأنهم في جولة في منازل خاصة. وفي هذا الإطار، ستتغيّر الأعمال المعروضة في الصالة من حين إلى آخر، كما ستستضيف الصالة معارض خاصة تتمحور حول أعمال فنان محدَّد أو أفق معيَّن. واختار طاقم صالة «لوماس» مجموعة متنوعة وفريدة تتألف من أكثر من 1800 لوحة وصورة فوتوغرافية أصلية لنحو مئتين من الفنانين المعروفين والصاعدين، إلى جانب أعمال خالدة منتقاة بتأنٍّ من أرشيفات متميزة.