معرض أيام التصميم الذي أقيم في دبي على مدى ثلاثة أيام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وافتتحه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، تحت مِظلَّة أسبوع الفنّ؛ يعد المعرض الفني الوحيد المنصبّ كلياً على مفاهيم التصاميم بمنطقة الشرق الأوسط، واستقطب له عشاق التصاميم الحصرية وذات الإصدار المحدود وذات الجودة العالية. حيث تضمن المعرض مفروشات وقطعاً وتصاميم فريدة، كما قدمت فيه «هيئة دبي للثقافة والفنون»،كدعم لأبنائها في هذه المناسبة العالمية الشهرة نماذج من أعمال أربعة فنانين ناشئين، خالد الشعفار، وسالم المنصوري، والجود لوتاه، وزينب الهاشمي.ممن شاركوا في برنامج «درب التصميم للمحترفين» الذي تضمن ورشات عمل لمدة ثلاثة أسابيع بين بريطانيا وأسبانيا. تنوع وتمازج ثقافي لقد برز في المعرض التنوع في سبل التصاميم التي أكدت للحضور وللمقتنين مستوى الانتقاء والاختيار للخبرات العالمية والإنتاج المتميز حيث تمازجت في المعرض ثقافات الشعوب وحضور فاعل لخبرات المصممين قدم كل فنان من المشاركين قطعاً قد لا تتكرر في بعضها وغرابة في الأخرى البعض منها يمكن إحالته إلى الجانب النفعي ومنها ما يعتبر تحفة وقطع فريدة تستحق الاقتناء يفخر مقتنيها بما تتضمنه من تفرد في الفكرة وأسلوب التنفيذ، وقد ضم معرض أيام التصميم في دورته الثانية 29 صالة فنية مختلف قارات العالم تسابق أصحابها بتقديم الجديد في مجال التصميم لمائة وخمسة وثلاثين مصمِّماً يمثلون العالم، من بينها المكسيك والهند وجنوب إفريقيا كما كشف المعرض عن تصاميم حصرية اتسمت بالحداثة والمعاصرة.. محاكاة البيئة تكسب الجائزة من الفعاليات المرافقة لمعرض أيام التصميم ما أعلنته دار «فان كليف آند أربلز» بالتعاون مع مركز «تشكيل للفنون»، عن فوز سالم المنصوري بجائزة أفضل تصميم يتمحور حول فكرة التحول تحت عنوان «محاكاة البيئة». إضافة إلى حزمة من الفعاليات الثقافية، من بينها أكثر من عشرين فعالية من بينها ورشات إبداعية وجلسات تفاعلية وحوارية بمشاركة نخبة من أعلام فن التصميم من حول العالم، إلى جانب تسليط الضوء على كوكبة من المُصمِّمين الصاعدين في المنطقة. من جانب آخر أعد برنامجاً متكاملاً لأخذ زوار المعرض والراغبين من المُقتنين والمهتمين بمثل هذه الأعمال المختصة بالتصميم في جولاتٍ شاملة في أرجاء المعرض قام عليها نخبة من المنظمين للتعريف بالصالات المشاركة ومحتويات كل صالة مع ما تلقاه الزوار من شرح مفصل من الفنانين الحضور. إضافة إلى قيام عدد من المُصمِّمين بإنجاز تصاميمهم أمام الزوار ،منها التصميم المُستدام التي شملت ورق الصحف المُعاد التدوير واللؤلؤ المُستنبت من رأس الخيمة، ومُخلَّفات إنشائية صناعية.