عزت إدارة التعليم في منطقة الرياض أمس، المشكلات التي تواجه المقاصف المدرسية في المدارس إلى عدم حمل العمالة رخصة الإقامة والشهادات الصحية التي تثبت ملاءمتهم العمل في المقاصف. وكشف اجتماع متعهدي التغذية المدرسية الذي عُقد أمس، في إطار المتابعة لأعمال المقاصف المدرسية برئاسة مديرة خدمات الطلاب البندري القريني وحضور مديري المؤسسات المتعهدة لمشروع التغذية المدرسية، وعدد من مشرفي ومشرفات والتغذية والمقاصف المدرسية، حقوق المدارس وآلية تسليم نسبة المدارس من المقاصف، وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تسليم المبالغ عبر الشيكات المصدقة بحسب الاتفاق المبرم مع شركة تطوير. ودرس المسؤولون في إدارة التعليم الملاحظات التي رُصدت من خلال المتابعة الميدانية، منها مشكلات العمالة وعدم حملها رخصة الإقامة والشهادات الصحية، مبينين أهمية إصلاح أوضاع العمالة، كما أكدوا تلافي أية ملاحظات ومخالفات على تغذية المدارس، على مستوى الوجبات أو منافذ البيع أو المستودعات أو النقل. وشدد الاجتماع على ضرورة التنسيق والتواصل الفاعل مع متعهدي التغذية عبر إقرار وجود منسق لكل متعهد، يُتواصل معه أسبوعياً؛ لمتابعة سير أعمال المقاصف، ومناقشة آخر مستجدات الميدان ومشكلاته، وخلال الاجتماع تناول المسؤولون برنامج تطوير للتغذية في محور الغرامات والجزاءات. وأقر المشاركون تطبيق الغرامات الصارمة بحسب العقد في حال عدم تطبيق القواعد والنصوص في العقد المبرم مع الشركة؛ لتطوير أداء المتعهدين في الميدان ومنافذ البيع على أكمل وجه. من جهة أخرى، استضافت إدارة تعليم «الرياض» أمس ورش العمل لحوافز قادة وقائدات المدارس بمشاركة 15 إدارة تعليمية من مناطق ومحافظات المملكة. وأوضحت مديرة الإشراف التربوي نهاية الخنين أن «التعلم أساس تحقيق التنمية البشرية المستدامة»، وطالبت بتعزيز التوجه إلى التحفيز، مشيرة إلى أن «ملتقى القيادة المدرسية الذي اختتم العام الماضي ينصّ على منح حوافز مادية ومعنوية للقيادات». ولفتت إلى أن تأسيس نظام الحوافز على معايير علمية ونظام عمل واضح، سيؤدي إلى تهيئة مناخ عمل مناسب؛ لتحقيق الاستقرار الوظيفي، وتحسين الأداء وتطويره. وأوصى المشاركون في ورش العمل بنشر ثقافة الحوافز، والالتزام بإتقان العمل في المجتمع المدرسي، وتحديد معايير ومؤشرات التحفيز لقائد وقائدة المدرسة.