امتد تفشي البكتيريا المعوية «إي كولاي» المرتبط بمطاعم شركة «تشيبوتلي مكسيكان جريل» إلى ثلاث ولايات أميركية أخرى ليرتفع عدد الولايات المتضررة إلى تسع ولايات، وقال 47 شخصاً من بين 52 أصيبوا بالنزلة المعوية أنهم أكلوا في سلسلة المطاعم الشعبية قبل أن يصابوا بالمرض. وعدلت «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها» بياناتها، وأضافت أربع حالات جديدة مرتبطة بسلسلة مطاعم «تشيبتولي» التي تتخذ اجراءات مشددة لضمان سلامة مأكولاتها. وأدى التلوث إلى تراجع أسعار أسهم الشركة خمسة في المئة، ثم قللت الخسائر إلى ثلاثة في المئة لتصل إلى 548.13 دولار للسهم في مطلع الاسبوع. وأضافت السلطات الأميركية ولايات ايلينوي وماريلاند وبنسيلفانيا إلى قائمة الولايات التي سجلت المرض، وكانت القائمة تضم ست ولايات متضررة هي كاليفورنيا ومينيسوتا ونيويورك واوهايو واوريجون وواشنطن. ولا يزال المحققون الذين يبحثون عن مصدر التلوث يواجهون «تحديات كبيرة» في التوصل إلى أسباب العدوى، ويشتبهون في منتج من الأطعمة الطازجة شحن من موقع ما إلى مطاعم عدة. وقالت المراكز الأميركية إن «ما يقدر بنحو 48 مليون أميركي يمرضون كل عام بسبب العدوى التي تنتقل عن طريق الغذاء، ومنهم 128 ألفاً ينقلون للمستشفيات ويتوفى منهم ثلاثة آلاف كل عام». وذكر «مركز العلم في خدمة المصلحة العامة» وهو جهاز رقابي انه لم يتم التوصل إلى مصدر العدوى إلا في نحو 40 في المئة فقط من تفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء في الفترة من العام 2002 إلى العام 2011. وثمة توجه متزايد بين المطاعم ومنها «تشيبوتلي» لاستخدام الأغذية الطازجة غير المصنعة وهو أمر سليم من ناحية التغذية، لكن الخبراء يقولون إنه ينطوي على مخاوف لأن عمليات الطهي تقتل الميكروبات التي تنقل الأمراض.