استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مزرعته بالجنادرية أمس علي بن خلف الأحمدي الحربي ولافي بن خلف الأحمدي الحربي وخلف وعبدالله وفهد وسعود ومحمد أبناء علي الأحمدي الحربي وحجاب بن عبدالله بن نحيت، الذين أعلنوا أمام خادم الحرمين عن تنازلهم عن القاتل إبراهيم بن عبيد العازمي الذي قتل ابنهم سامي بن علي بن خلف الأحمدي الحربي. وألقى عبدالله بن علي بن خلف الأحمدي الحربي كلمة بين يدي خادم الحرمين أعلن فيها عن العفو لوجه الله تعالى عن حقهم في دم ابنهم من دون قيد أو شرط، وعن عفوهم عن حقهم في إصابة شقيق القتيل الذي كان بجوار أخيه أثناء الحادثة، وأصيب بطلقة نارية أدت إلى دخوله المستشفى، وأجريت له جراحة لإخراج الطلقة من الكبد وقد شفي بحمد الله، وقال: «عقدنا العزم بتوفيق الله على العفو احتساباً وطلباً للأجر والمثوبة من الله، ثم استجابة لنداءاتكم المتكررة يحفظكم الله، وأنتم من أيقظ في النفوس - كل النفوس - شيم العفو عند المقدرة، وخصال التسامح التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف». ثم ألقى الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت قصيدة بين يدي خادم الحرمين. كما استقبل خادم الحرمين أمس نعمان بن سعيد بن محمد علي (يمني الجنسية) ابن أخت القتيل بسام بن سعيد طالب الحشاش والوكيل الشرعي لورثته يرافقه أمين غانم محمد (يمني الجنسية)، اللذين أعلنا أمام خادم الحرمين عن تنازل الورثة عن القاتل ناصر بن مقعد البقمي الذي قتل مورثهم بسام بن سعيد الحشاش. وألقى نعمان كلمة بين يدي خادم الحرمين أعلن فيها تنازل موكليه لوجه الله تعالى ثم بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسعيه الخيّر، ومتابعته الدقيقة التي أدت إلى عتق رقبة وذلك فضل من الله كبير. وقال: «بفضلك سيدي الملك رجعت البسمة لورثة المتوفى، وكأنه لم يمت والدهم فلك الشكر»، مشيراً إلى أن الناس دائماً عند خادم الحرمين سواسية لايفرق بينهم وكأنهم يقفون أمام خليفة المسلمين عمر بن الخطاب بحكمه العادل. وأعرب خادم الحرمين عن شكره وتقديره للمتنازلين من الأسرتين عن قاتلي ابنيهما، مؤكداً أن أجر ذلك عند الله كبير في الدنيا والآخرة. حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز والأميرعبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن والأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير خالد بن سعود بن محمد آل سعود وأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ومساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد والأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ونائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ونائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز ونائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز والأمير سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود ومساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز والمستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن التويجري.