تعقد منظمة الطيران المدني الأفريقية جمعيتها العامة في دورتها ال25 في القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بين الثامن من الشهر الجاري والعاشر منه. ويشارك فيها نحو 250 شخصية يمثلون 54 دولة أفريقية ومنظمات دولية وخبراء وقيادات منظومة الطيران المدني العالمي. وأعلن وزير الطيران المدني المصري الطيار حسام كمال، أن «اختيار إدارة المنظمة ( AFCAC) القاهرة للمرة الأولى لتنظيم جمعيتها العامة، يعكس دور مصر الريادي في المجالات المتنوعة في القارة السمراء، ومنها صناعة النقل الجوي». ولفت إلى أن مجموعات العمل من شركات وهيئات الوزارة «تعكف على إنهاء الإجراءات وتقديم التسهيلات لضيوف مصر المشاركين في هذا الحدث المهم، للخروج بشكل مشرف يليق بمكانة مصر الدولية والإقليمية، ويؤكد قدرتها على تنظيم المؤتمرات الدولية واستضافتها». ولفت إلى أن مجلس الوزراء «وافق على زيادة المساحة المخصصة لإنشاء مشروع مطار رأس سدر، لتصبح مساحة الأرض 7681 فداناً كي تتناسب مع التشغيل الفعلي والتوسع المستقبلي للمطار». وأوضح أن الحكومة «تولي مشاريع الطيران المدني اهتماماً كبيراً، لما لها من تأثير على زيادة معدلات التنمية والاستثمار»، معتبراً أن «إنشاء مطار رأس سدر دفع كبيرة للتنمية الاقتصادية في منطقة جنوبسيناء التي تتمتع بمقومات طبيعية، كما سيوفر فرصاً أمام المستثمرين، خصوصاً أن مدينة رأس سدر واعدة، لقربها من محور تنمية قناة السويس». ولم يغفل أيضاً أنها «تتمتع بعناصر الجذب السياحي المتباينة لتلبية الرغبات السياحية المتنوعة كالسياحة الترفيهية والعلاجية». وكشف عن «طرح مشروع المطار متكاملاً على المستثمرين وفقاً للضوابط والمعايير الخاصة بإنشاء المطار وضوابط التنمية السياحية الشاملة في قطاع رأس سدر». وأعلن «بدء دراسات الجدوى الخاصة تمهيداً لطرحه على المستثمرين بنظام «بي أو تي»، أي البناء والتشغيل والإعادة». وكان صدر قرار جمهوري قضى بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مطار رأس سدر بمساحة 4733 فداناً، وقُدّم طلب لإضافة 2948 فداناً، وتمت الموافقة عليها.