شارك أكثر من مئة من مديري ورؤساء أقسام الخدمات العامة في المناطق والمحافظات التعليمية، لقطاعي البنين والبنات، أمس، في لقاء نظمته إدارة التربية والتعليم (بنين) في المنطقة الشرقية، في فندق الظهران الدولي. وأكد المدير العام للتربية والتعليم (بنين) في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، في كلمته التي افتتح بها اللقاء، على أهمية استثمار اللقاءات الدورية التي تنظمها الوزارة بين منسوبيها في المناطق والمحافظات التعليمية، التي تهدف إلى «تلاقي الأفكار وتبادل الخبرات، لتشخيص الواقع والإطلاع على أفضل الممارسات، لتحقيق آمال وتطلعات الوزارة». وذكر المديرس، أنه «كلما كانت هناك مشاركة للمنفذين في شكل مباشر في التخطيط، تكون أجدر وأكثر واقعية. وهذا ما تترجمه فعاليات هذا اللقاء، الذي يعول عليه الكثير، حتى يتم الوصول إلى أفضل الممارسات وتوحيد لغة العمل لتحقيق الجودة في شكلٍ أفضل، وأقل كلفة ممكنة، من خلال تناول المشاركين حزمة من أوراق العمل، وأبرزها ورقة بعنوان «أعمال النظافة»، إلى جانب تسليط الضوء على مواضيع متعلقة في أعمال شُعب الأمن، وصولاً إلى مناقشة مواضيع متعلقة في شُعب الحركة والهواتف، إضافة إلى ورقة عمل تعنى في شعبة النظافة والسلامة». بدوره، قال المدير العام للخدمات في الوزارة إبراهيم النجيم: «أتمنى أن يخرج المشاركون في اللقاء بحزمة من التوصيات، التي ترمي إلى توحيد وتبسيط إجراءات العمل في المناطق والمحافظات التعليمية كافة، ممثلةً في إدارات الخدمات العامة لقطاعي البنين والبنات، التي تخدم مصلحة العملية التعليمية». فيما أكد مدير الخدمات العامة في «تربية القصيم» حماد الحماد، في كلمة ألقاها نيابة عن مديري الخدمات في المناطق والمحافظات، أن «طموح المشاركين في اللقاء عالية، وتهدف إلى المساهمة في دفع عجلة التنمية والعطاء في قطاع التربية والتعليم، إضافة إلى السعي الجاد لتطوير عمل الخدمات، ورسم الخطط المستقبلية الرامية لتوحيد الجهود والاستفادة من الإمكانات والطاقات المتاحة». إلى ذلك، أوضح مساعد المدير العام للتربية والتعليم (بنين) في المنطقة الشرقية محمود الديري، أن المعارض والفعاليات التوعوية التي تقام في المدارس سنوياً، «لا يشترط أن ترتبط في فترة زمنية محددة»، معتبراً التوعية والتثقيف على مدار العام «مطلباً نسعى إلى تحقيقه، لخلق جيل قادر على الاستمرار، من دون الوقوع في بعض الأخطار المحيطة في المجتمعات». ودشن الديري، أمس، معرض «وقاية»، الذي يستعرض أضرار المخدرات والتدخين، وأقامته مدرسة نهاوند المتوسطة في الإسكان العسكري، في حضور قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن أحمد الشهري. وأشار الديري، إلى ما تضمنه المعرض من «بيان الاتجاه السلبي لمتعاطي المخدرات وكذلك التدخين، هو دليل على السعي لتحصين الطلاب، وتعزيز الإيمان بأن مسؤولية التربية والتعليم تهم الجميع، وهو الشعار الذي تسعى الإدارة، لتحقيقه «معاً نتطور»، للإسهام في بناء مجتمع سليم». ويستهدف المعرض، الذي شارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشاركات طلابية، طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة في قطاع الخبر. ويركز على آفة التدخين والمخدرات. ويضم وسائل عرض حديثة، إضافة إلى كتب وأشرطة توعوية تبين مخاطر هذه الآفات على المجتمع. وشهد المعرض مشاركة «منارات العطاء»، ومجموعة الشرطة العسكرية الخاصة، ومستشفى الأمل للصحة النفسية في الدمام، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرقية.
