استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن هاجم جندياً بسلاح ناري وأصابه بجروح في حزمة قرب القدسالمحتلة، وفق الجيش الإسرائيلي والهلال الأحمر الفلسطيني اللذين لم يوضحا ظروف الهجوم. غير أن الارتباط الفلسطيني أعلن أن الشهيد هو الشاب مازن حسن عريبة (37 عاماً) من أبو ديس، وهو ضابط مخابرات فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال على حاجز حزما، كما أنه أب لأربعة أطفال. وبحسب المواقع العبرية، أطلق الشاب النار على جنود كانوا يقفون على الدوار القريب من حاجز حزما المؤدي إلى القدس، فردوا بإطلاق النار عليه، ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة، وترك ينزف حتى الموت. وفي وقت لاحق، استشهد شاب فلسطيني وأصيب شرطي إسرائيلي في عملية طعن في شارع الأنبياء في القدسالمحتلة. ووصفت مصادر عبرية إصابة الشرطي بالخطيرة، وقالت إنه أصيب بالجزء العلوي نتيجة عملية الطعن، ومن ثم أصيب برصاص شرطة الاحتلال ومستوطنين أثناء إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، ما أدى إلى استشهاده. إلى ذلك، هدمت القوات الإسرائيلية أمس منزل راغب عليوي الذي تتهمه بتدبير هجوم في الضفة الغربية. واستخدمت متفجرات في هدم المنزل بعد إجلاء أفراد أسرة عليوي منه. وتتهم إسرائيل العليوي بقيادة خلية مقاتلين نفذت هجوماً أسفر عن مقتل زوجين من المستوطنين في الضفة مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. واعتقل العليوي بعد يومين من الهجوم، وهو الآن محتجز في سجن إسرائيلي. وقالت والدته أم رمزي: «قالوا (القوات الإسرائيلية) بدنا نفجر البيت. فجروا الدار اللي فوق واللي تحتها، وخربوا أشياء كتيرة. يعني تلت الشقات (شقق) خربوها، بدل ما يخربوا شقة واحدة، خربوا 3». من جهة أخرى، أعادت السلطات المصرية صباح أمس فتح معبر رفح الحدودي في الاتجاهين استثنائياً لمدة يومين أمام الحالات الإنسانية والعالقين في الخارج. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة إياد البزم لوكالة «فرانس برس» إن مصر «فتحت المعبر اليوم في الاتجاهين لمدة يومين (الخميس والجمعة) لسفر الحالات الإنسانية من المرضى الحاصلين على تحويلات (أذونات) طبية من وزارة الصحة والطلاب الدارسين في جامعات في مصر والخارج وحملة الإقامات في الخارج، وكذلك لعودة العالقين في الخارج».