يُشكّل عطر «غولديا» دعوة إلى رحلة عطريّة استثنائيّة مستقاة من مخيّلة صانع عطور ومجوهرات يقوم بابتكار قصص ثمينة مكتوبة بالعطور والمجوهرات. وتقدّم دار «بولغاري» هذا الصائغ الرائع طوال أكثر من 130 عاماً كترجمة فريدة للذهب الذي يمثّل الرونق الرفيع للشمس على الأرض. من خلال ابتكار «غولديا» تحتفل «بولغاري» بالرابط الروحي القوي بين الذهب والشمس، وهي استعارة تعود إلى مصر القديمة عندما كان هذا المعدن الثمين يُعتبر «بشرة العائلة المالكة» ويرتديه الملوك والملكات. ويشكّل «غولديا» تصريحاً عن أسلوب «بولغاري»، وهو يُشعل المشاعر المعطّرة الابتكاريّة لضوء زهري شرقي يلتقط ويعكس الضوء واللمسة المخمليّة لبشرة دافئة بفعل الشمس. ومستوحاة من مجموعة «سربنتي» التي تعتبر أيقونة معاصرة وتحفة فنيّة لحرفيّة «بولغاري»، ابتكرت الدار الإيطاليّة لصناعة المجوهرات زينة بهيّة لعطر «غولديا» تعبّر بالكامل عن خبرتها في مجال تمجيد الأنوثة القصوى. ويُشكّل عطر «غولديا» من تركيب ألبيرتو مورياس نشيداً فاخراً للمسك الذي يمثّل النور السماوي لدى الحضارتَين الإغريقيّة والرومانيّة القديمتَين، ولطالما شكّل المسك أحد مزايا أسلوب «بولغاري» في مجال العطور. وتوقظ تركيبة «غولديا» المعقّدة مزيجاً كثيفاً ومرهفاً من الكهرمان والأحاسيس الزهريّة، ويقدّم عطر «غولديا» تفاعلاً بين التركيبات والألوان والضوء. وتقوم درجات المسك المُدمنة والمتوافرة في الدرجات الطاغية والوسطى والخفيفة، بتحسين الجانب الطبيعي النضر والخفيف لبراعم البرتقال التي تشكّل الباقة الهجينة الحماسية لعطر زهري وشرقي.