أعلن نادي فالنسيا الإسباني أمس (الأربعاء) أنه عيّن الإنكليزي غاري نيفيل مدرباً للفريق، إثر رحيل المدرب السابق نونو إسبيريتو بعد النتائج السيئة التي حققها بإشرافه في الموسم الحالي. وسيستمر نيفيل في عمله أيضاً في الجهاز الفني لمنتخب إنكلترا حتى نهائيات كأس أوروبا 2016، علماً بأن شقيقه فيليب عمل مساعداً لإسبيريتيو، وسيبقى ضمن الجهاز الفني للفريق الإسباني. وقال غاري: «أنا متشوق وأشعر بالفخر لأنني حصلت على هذه الفرصة الكبيرة مع فالنسيا». وأضاف «إنه ناد ضخم وأتذكر تماماً الشغف الكبير والوفاء الذي أظهره أنصاره عندما واجهته لاعباً». في المقابل قال رئيس نادي فالنسيا لايهون تشان: «نحن سعداء لأننا نجحنا في الحصول على خدمات غاري نيفيل بطريقة سريعة، فهو يتمتع بخبرة تدريبية كبيرة من خلال منصبه في منتخب إنكلترا، إضافة إلى مسيرته كلاعب في صفوف إنكلترا وناديه مانشستر يونايتد». وتابع: «لطالما أظهر غاري طوال مسيرته خصالاً قيادية كبيرة، وهو يحظى باحترام كبير في أوساط الكرة الإنكليزية، ولهذا السبب أعتقد بأنه الرجل المناسب لتسلّم تدريب فالنسيا حتى نهاية الموسم». من جانبه، أعرب اللاعب الفرنسي السابق بصفوف أرسنال الإنكليزي تييري هنري عن أمنياته ب«التوفيق» لغاري نيفيل، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم سيفتقدوه كمحلل معهم في الشبكة الرياضية البريطانية «سكاي سبورتس». ونشر اللاعب الفرنسي رسالة عبر حسابه في «تويتر»: «أتمنى التوفيق لغاري نيفيل في منصبه الجديد كمدرب لفالنسيا. سنفتقدك كثيراً في سكاي. حظاً موفقاً يا صديقي». ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي ل«سكاي سبورتس» بارني فرانسيس، في بيان له أن «الباب سيكون دائماً مفتوحاً» أمام غاري، في حال قرر العودة. وأشار فرانسيس إلى أنهم «يتمنون له التوفيق في مسيرته الجديدة كمدرب لفالنسيا. سيكون دائماً صديقاً لسكاي سبورتس، ونتمنى أن يخطو الخطوة التالية في رحلته بتركيز، ليس فقط خلال فترة تغطيتنا لمباريات الدوري الإسباني (الليغا)». وسيبدأ نيفيل مهمات عمله رسمياً (الأحد) المقبل، استعداداً لمباراة أوليمبيك ليون الفرنسي في التاسع من الشهر الجاري ضمن دوري الأبطال الأوروبي.